الزوجان دخلا البيت الأبيض خلسة.. فتدمرت حياتهما

دخل الزوجان اللذان يزعم أنهما دخلا حفل عشاء رسمياً في البيت الأبيض خلسة، في جولة أخرى تحت الأضواء، أول من أمس، حيث ارتديا ملابس قاتمة، وتحدثا لشبكة تلفزيون «إن بي سي»عن تدمير حياتهما بفعل ما تلا الحادث من سمعة سيئة.

وهذه أول مقابلة تجريها ميشيل وطارق صالحي اللذان أثار حضورهما من غير دعوة لأول عشاء رسمي يقيمه الرئيس الأميركي باراك أوباما، تكريماً لرئيس الوزراء الهندي مانموهان سنغ ضجة إعلامية.

وعلى عكس الساري ذي اللونين الأحمر والأصفر الذي ارتدته ميشيل، لتظهر به أمام الكاميرات في البيت الأبيض، فإنها ارتدت رداءً أسود للمقابلة مع «إن بي سي»، وكذلك طارق. وقالت «حياتنا دمرت، وكل شيء عملنا من أجله. بالنسبة لي 44 عاماً دمرت وحسب ».

واستدعي الزوجان للمثول أمام لجنة من «الكونغرس» بشأن الأمن، إلى جانب مدير الخدمات الخاصة مارك سوليفان وموظفي البيت الأبيض المسؤولين عن التخطيط الاجتماعي. واعترفت الخدمات السرية بأنها فشلت في وقفهما، على الرغم من أن اسميهما لم يكونا ضمن أسماء قائمة الزوار، ولم تكن لديهما دعوة مطبوعة.

وتجري الوكالة المسؤولة عن حماية الرئيس وكبار المسؤولين الأميركيين التحقيق الخاص بها. وأصر الزوجان، في حديثهما مع شبكة «إن بي سي» على أنهما تلقيا دعوة ولم يقتحما البيت الأبيض، بيد أنهما رفضا الإفصاح عن هوية من دعاهما، أو من أين جاءتهما الدعوة. وقالا إن الأمر كله نتاج سوء فهم.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، روبرت جيبس لـ «إن بي سي» في مقابلة منفصلة «إنك لا تظهر في البيت الأبيض نتاج سوء فهم».

تويتر