قطوف

--قيل لحكيم : ما الجرح الذي لا يندمل؟

قال: حاجة الكريم إلى اللئيم، ثم يردَه.

وقيل له: فما الذل؟

قال: وقوف الشريف بباب الدنيء، ثم لا يؤذن له.

--وقال حكيم آخر : ما أحبّ أن أرد أحداً عن حاجة، فإنه لا يخلو من أن يكون كريماً فأصونه، أو لئيماً فأصون نفسي منه.

--وقال آخر: من سألك ولم يكرم نفسه عن مسألتك، فأكرم وجهك عن رده.

--إذا جـاريتَ في خــلُقٍ دَنِيّاً فأنْتَ وَمَنْ تُجاريهِ سَوَاءُ

رأيتُ الحُر يَجْتَنِبُ المَعَاصي ويحميهِ عَنِ الغَدْرِ الوَفَاءُ

--مَنْ سارَ على الدرْبِ وَصَل

تويتر