طرائف
--قال بعضهم دخلت الكوفة فرأيت صبياً قائماً عند شـق حائط ومعه خبز وهـو يكسر اللقـمة ويـتركها في شـق الحائط ويأكلها، فبينما أنا أنظر إليه إذ أقبل أبوه فـرأى ما يفـعل، فقال له ماذا تصنع؟ قال: يا أبت هؤلاء قد طـبخوا سكباجة ويـأتي النسـيم بريـحها فآكـل خبزي، فلطمه أبوه وقال: تتعود من صغرك أن لا تأكل خبزاً إلا بأدام؟!
--رأى أحد المغـفلين صديـقاً له فـقال: طلـبتك اليوم عشرين مرة وهـذه الـثالثة.
--مـرض أحد المغـفلين فـدخل عـلـيه طبـيب فسـأله عـن حـالـه فقـال: قـد اشتهـيت الـثلج.. فقـال: الثـلج يـزيد في رطوبـتك فينقص من قوتك فقال: أنا أمصه وأرمي تفله.
--ذهب بصر عمرو بن هذاب فدخل عليه إبراهيم بن مجاشع فقام بين يديه، فقال: يا أبا سيد، لا تجزعن مـن ذهاب عينيـك وإن كانـتا كريمـتين عليـك، فأنـت لو رأيـت ثوابـهما في ميزانـك لتـمنيت أن يكون الله قد قطع يديك ورجليك ودق ظهرك وأدمـى ظلفك، فقال: فصـاح القـوم به وضحك بعضهم، فقال عمرو: معناه صحيح ونيته حسـنة وإن كان قـد أخـطأ في اللف
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news