«مرايا السينما الإفريقية» يكرّم يوسف شاهين
يكرم مهرجان «مرايا السينما الإفريقية» في دورته الثالثة، في مدينة مرسيليا الفرنسية المتوسطية، المخرج الراحل يوسف شاهين، باعتباره احد أهم وأكبر المخرجين الأفارقة والمخرج المصري الأشهر عالمياً. ويقدم المهرجان الصغير أفلاما ليوسف شاهين خلال الأيام الأربعة لعروضه، وينظم طاولة مستديرة بعنوان «أعمال يوسف شاهين في قلب السينما المصرية»، تتناول جوانب من سيرة وأعمال المخرج المصري الذي يعتبر مثالاً إفريقياً يُحتذى
في نظر مخرجين أفارقة شباب كثيرين حاضرين في المهرجان.
ويختتم مهرجان«مرايا السينما الإفريقية» فعاليته اليوم بمنح أربع جوائز، هي «الجائزة الكبرى» للمهرجان، وتحمل اسم المخرج الإفريقي سمبين عثمان، و«جائزةالتعددية المتوسطية» التي تحمل اسم يوسف شاهين، وجائزة «حقوق المرأة»، ثم جائزة الجمهور. ويقدم المهرجان أعمالاً روائية ووثائقية طويلة وقصيرة من مدغشقر وأثيوبيا والكونغو وساحل العاج وبوركينا فاسو ومالي والكاميرون وغانا وتشاد والنيجر وتونس والجزائر.
وتشارك في المسابقة أفلام طويلة يعود احدثها إلى ،2008 وبينها « فانتان فانغا» للماليين أدامو درابو ولادجي دياكيتي، و«إيزرا» للنيجيري نيوتن أدواكا، و«زهر» (الحظ) للجزائرية فاطمة الزهراء زعموم، و«سرابة» لعيسى تراوري من بوركينا فاسو، و«اعترافات» للكاميروني سيريل ماسو.
وتطغى الأعمال الوثائقية والقصيرة على ما يقدمه المهرجان من جديد. وقالت رئيسة المهرجان، الفنانة ناكي سي سافاني، إن «المهرجان يسعى لعرض تعددية الصور والثقافات التي تعزز من موقع التاريخ والتراث والذاكرة في ذهن المهاجر».
وأوضحت سافاني التي تدير مسرحاً صغيراً في مرسيليا أن «المهرجان ينفتح على كل إفريقيا المقيمة والمهاجرة، وعلى أعمال الأفارقة الأميركيين، وكذلك القمريون وسكان جزر الأنتيلو وكل من ينتمي إلى المهد الإفريقي، وإن كان الواقع السياسي مختلفاً اليوم».
وتستعد مرسيليا التي تفتقر إلى الأنشطة الثقافية المهمة، على الرغم من كونها ثاني أكبر مدينة فرنسية، لتكون عاصمة للثقافة الأوروبية في .2013
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news