«أبوظبي لصناعـــــــة الأفلام» تهدف إلى دعم الواعديـــــــن
أعلن مدير لجنة أبوظبي لصناعة الأفلام، ديفيد شيبيرد، أن لدى اللجنة برامج من شأنها أن تساعد الوجوه الصاعدة في صناعة الأفلام على أن تشق كتاباتها طريقها نحو الشاشة الفضية، وذلك من الأهداف التي توليها أولوية قصوى، موضحاً أن اللجنة أنشأت إدارة تهدف خصوصاً إلى التشجيع على إنتاج الأفلام من خلال إيجاد الأماكن المناسبة للتصوير، وإصدار التصاريح اللازمة، إلى جانب تقديم دعم إنتاجي مباشر لصانعي الأفلام.
وقال شيبيرد لـ«الإمارات اليوم» في أول حوار له منذ توليه إدارة لجنة أبوظبي لصناعة الأفلام، إن «صناعة السينما الإماراتية لا تزال في طور البناء، وتسعى اللجنة تسعى بجدية إلى التواصل مع صناع السينما الشباب والمواهب الجديدة في هذا المجال، لتقديم الدعم لهم». وأضاف «نبذل كل جهدنا في الوقت الحالي في بناء شبكات علاقات وشراكات عمل مع الكليات والمدارس في أنحاء الإمارات، من أجل الترويج لخطط التدريب والتمويل التي توفرها لجنة أبوظبي للأفلام للواعدين من صناع الأفلام الجدد».
مكتبة إلكترونية
وذكر شيبيرد أن المكتبة الإلكترونية لمواقع التصوير التي بدأ العمل عليها منذ فترة، وتمثل نافذة مهمة للتواصل مع صناع السينما ودعم أعمالهم، في مرحلة الاختبار الأخيرة حالياً، حيث من المقرر إطلاقها في أثناء فعاليات مؤتمر «ذي سيركل» في أكتوبر . وقال «سنعمل على الترويج لهذا المصدر الإلكتروني الضخم للمنتجين من جميع أنحاء العالم، ليكون أحد الروافد الرئيسة، في إطار جهودنا الرامية إلى إظهار المرافق والمواقع الخلابة التي تتمتع بها الإمارات».
ورداً على آراء تتهم القائمين على مؤتمر «ذي سيركل» بالتركيز، كما ظهر في دورتيه السابقتين، على الحضور والتجارب الأجنبية على حساب المشاركة الإماراتية بوجه خاص، والعربية بوجه عام، قال «هناك قطاعات عديدة في الاقتصاد الإماراتي تقدمت بدعوات إلى الشركات الأجنبية، وكل ذي موهبة للحضور إلى الإمارات، للمشاركة بمعرفته وخبراته، حيث يسهم ذلك في بناء وتطوير صناعة محلية قوية، وهو النموذج الذي تبناه مؤتمر (ذي سيركل). وحالياً، لجنة أبوظبي للأفلام هي الجهة المسؤولة عن تقديم (ذي سيركل)، حيث دمجنا هذا المؤتمر مع برامج التطوير القائمة على مدار العام التي ينصب هدفها على بناء كفاءات إماراتية عالية في مجال صناعة الأفلام».
التلفزيون
وعن ملامح التجديد في الدورة المقبلة من «ذي سيركل» من التاسع إلى 11 أكتوبر، بالتزامن مع مهرجان الشرق الأوسط السينمائي الدولي الذي ستنظم دورته الثالثة من الثامن إلى17 أكتوبر، أوضح شيبيرد أن «المؤتمر حاليًا في عامه الثالث، وكل عام يشهد نمواً وتطوراً عن العام الذي قبله، والجديد في نسخة 2009 توسيع اهتمام المؤتمر، حيث يغطي صناعة التلفزيون أيضاً وجوانب في صناعة الإعلام الرقمي، بما يجذب المزيد والمزيد من المتخصصين في هذين المجالين للمجيء إلى أبوظبي، والمشاركة في فعالياته»، مشيراً إلى أن تفاصيل الدورة المقبلة تم الإعلان عنها خلال مهرجان تورونتو للأفلام لهذا العام الذي اختتمت فعالياته أخيراً، و«كانت المشاركة فيه بهدف الترويج لإمارة أبوظبي وصناعة الأفلام المتنامية بها»، حسب قوله .
وأوضح شيبيرد بشأن مشاركات لجنة أبوظبي لصناعة الأفلام في المحافل السينمائية العالمية، ومردود المشاركات على صناعة الأفلام المحلية في الإمارات وعلى صناع الأفلام الإماراتيين، أنها تتم لما لهذه الفعاليات السينمائية الدولية من أولوية قصوى بالنسبة للجنة، وقال « إنها تسهم في الدعاية والترويج لمدينة أبوظبي، والإمارات ككل، واحدة من المراكز التي لها ثقل متنام في مجال صناعة الأفلام. كما أن المهرجانات تشكل فرصة ذهبية للالتقاء بالمحترفين في الحقل السينمائي من ممولين ومديرين تنفيذيين في شركات صناعة الأفلام، إلى جانب أنها تساعدنا على تطوير علاقات عمل مستمرة. كما أننا أعددنا برنامجاً لمساعدة صناع الأفلام الإماراتيين على تقديم أعمالهم في المهرجانات الدولية، وبما يساعدهم على الارتقاء بموهبتهم، وإبداعاتهم والترويج لها».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news