العراقيون..يأملون ألاّ يسمعوا غير مدفع الإفطار في رمضان
الأسرة العراقية تحاول أن تحافظ على تقاليدها في رمضان. غيتي
مع اقتراب شهر رمضان بدأت العائلات العراقية الاستعداد لاستقبال لياليه، وتأمين متطلبات مائدة الافطار، التي يحرص العراقيون على أن تكون مميزة، على الرغم من الارتفاع الكبير في أسعار المواد الغذائية واللحوم، وفي ظل تناقص امدادات مفردات البطاقة التموينية التي تقوم الدولة بتوفيرها للعراقيين منذ أكثر من 18 عاماً.
ويأمل العراقيون قبل كل شيء أن تكون ليالي رمضان اكثر «أمناً»، وبعيدة عن موجة التفجيرات التي اجتاحت بغداد ومناطق اخرى أخيراً، وان ينصرف قادة البلاد ورجال الدين الى تكريس روح المودة والايثار والابتعاد عن حالات التناحر والصراعات ونشر الضغينة والكراهية بين الناس، وإفساح المجال امام الجميع لاداء العبادات بحرية وامان. وتعج الاسواق العراقية بأنواع المواد الغذائية وجميعها من مناشئ أجنبية لاصناف فاخرة من الارز والعدس والفاصوليا والطحين والعصائر والمعلبات والحلويات والمعجنات، لكنها تباع باسعار مرتفعة بسبب عجز وزارة التجارة العراقية عن تأمين هذه المواد عبر البطاقة التموينية التي تؤمن هذه المواد بأسعار مخفضة جدا منذ عام ،1990 ولكن الوزارة عجزت منذ مطلع العام الجاري عن توفير هذه المواد بسبب الفساد الاداري في وزارة التجارة وارتفاع اسعار هذه المواد في السوق العالمية.
ولكن لن يكون بوسع العراقيين الانتظام في مشاهدة الاعمال التلفزيونية والمسلسلات التي بدأت المحطات الفضائية العراقية والعربية الترويج لها وعرضها خلال ليالي شهر رمضان، بسبب الانقطاع شبه التام للتيار الكهربائي الذي تعاني منه المدن العراقية، بعد أن فشلت الحكومة العراقية في وضع حلول حاسمة لمعالجة ازمة الكهرباء، في حين تستعين الأسر العراقية منذ غزو العراق وحتى الآن بمولدات صغيرة وشراء أمبيرات من مولدات مملوكة للقطاع الخاص لسد متطلباتها اليومية. وقالت هدى محسن (39عاما)، موظفة حكومية «ليالي رمضان لها وقع خاص في نفوس المسلمين، فهو شهر عبادة ومودة ورحمة وأجر وثواب، وندعو الله عز وجل ان يهدي العراقيين برحمته ويجعلهم إخواناً احبة ويجنبهم الاقتتال على الكراسي والمناصب، وأن يكونوا يدا واحدة لخدمة بلدهم».
وأضافت «وصلت الأسعار هذه الايام الى أرقام مخيفة، وعلى الحكومة التدخل للحد من ارتفاع اسعار المواد الغذائية الاساسية من اجل تأمينها للمواطنين، ليتسنى لهم الحصول عليها وتأمين موائد رمضان ولياليه، خصوصاً مايتعلق بتسريع تأمين مفردات الطاقة التموينية».
والمعروف ان مائدة الافطار في العراق مميزة، وتسعى الاسر الفقيرة والغنية الى المحافظة على تقاليدها من خلال تقديم اطباق الاكلات الشهية العراقية وابرزها الدولمة والكبة والشوربة والطرشانة والكباب واطباق أرز العنبر العراقي الشهير والسمك المسكوف والدجاج المشوي والمقبلات واطباق اخرى عديدة، إضافة الى انواع من الحلويات مثل الزلابية والبقلاوة ومن السما وزنود الست وعصائر الزبيب وانواع اخرى.
وقال محمد الربيعي (53عاماً)، محام، «خلال شهر رمضان ساصطحب افراد عائلتي في بعض الايام لتناول وجبات الافطار في مطاعم بغداد الشهيرة التي عاودت نشاطها، وتناول المرطبات والتجوال في الشوارع ليلاً».
والى جانب هذه الاستعدات هناك استعدادات من نوع آخر يقوم بها الرجال والشباب لاقامة مباريات «لعبة المحيبس» (الخاتم) الشعبية المعروفة لدى العراقيين، بمشاركة فرق من ارجاء البلاد، وتستمر الى موعد السحور في ظل اجواء فلكلورية ورقصات ودبكات وانغام المربع البغدادي، ويتخللها توزيع انواع من الحلويات والعصائر، الى جانب إقامة مباريات كرة القدم في الملاعب المغلقة، وتعتبر لعبة المحيبس واحدة من الالعاب الشعبية التي تظهر خلال شهر رمضان، ويمارسها فريقان من الرجال، يصل عدد كل فريق الى 50 شخصا، اي 100 يد في كل جانب.
وقال وليد فارس (23 عاماً)، طالب جامعي «استعداداتنا جارية لانطلاق مباراة المحيبس، وسيكون ضيوفنا من مناطق الاعظمية وشارع فلسطين وبغداد الجديدة والعطيفية والكاظمية والصدر». ومن أهداف هذه اللعبة تقوية أواصر المحبة والصداقة بين أبناء الحي الواحد، وتوطيد الأخوة والتعارف بين أبناء المدينة الواحدة.
ويأمل العراقيون قبل كل شيء أن تكون ليالي رمضان اكثر «أمناً»، وبعيدة عن موجة التفجيرات التي اجتاحت بغداد ومناطق اخرى أخيراً، وان ينصرف قادة البلاد ورجال الدين الى تكريس روح المودة والايثار والابتعاد عن حالات التناحر والصراعات ونشر الضغينة والكراهية بين الناس، وإفساح المجال امام الجميع لاداء العبادات بحرية وامان. وتعج الاسواق العراقية بأنواع المواد الغذائية وجميعها من مناشئ أجنبية لاصناف فاخرة من الارز والعدس والفاصوليا والطحين والعصائر والمعلبات والحلويات والمعجنات، لكنها تباع باسعار مرتفعة بسبب عجز وزارة التجارة العراقية عن تأمين هذه المواد عبر البطاقة التموينية التي تؤمن هذه المواد بأسعار مخفضة جدا منذ عام ،1990 ولكن الوزارة عجزت منذ مطلع العام الجاري عن توفير هذه المواد بسبب الفساد الاداري في وزارة التجارة وارتفاع اسعار هذه المواد في السوق العالمية.
ولكن لن يكون بوسع العراقيين الانتظام في مشاهدة الاعمال التلفزيونية والمسلسلات التي بدأت المحطات الفضائية العراقية والعربية الترويج لها وعرضها خلال ليالي شهر رمضان، بسبب الانقطاع شبه التام للتيار الكهربائي الذي تعاني منه المدن العراقية، بعد أن فشلت الحكومة العراقية في وضع حلول حاسمة لمعالجة ازمة الكهرباء، في حين تستعين الأسر العراقية منذ غزو العراق وحتى الآن بمولدات صغيرة وشراء أمبيرات من مولدات مملوكة للقطاع الخاص لسد متطلباتها اليومية. وقالت هدى محسن (39عاما)، موظفة حكومية «ليالي رمضان لها وقع خاص في نفوس المسلمين، فهو شهر عبادة ومودة ورحمة وأجر وثواب، وندعو الله عز وجل ان يهدي العراقيين برحمته ويجعلهم إخواناً احبة ويجنبهم الاقتتال على الكراسي والمناصب، وأن يكونوا يدا واحدة لخدمة بلدهم».
وأضافت «وصلت الأسعار هذه الايام الى أرقام مخيفة، وعلى الحكومة التدخل للحد من ارتفاع اسعار المواد الغذائية الاساسية من اجل تأمينها للمواطنين، ليتسنى لهم الحصول عليها وتأمين موائد رمضان ولياليه، خصوصاً مايتعلق بتسريع تأمين مفردات الطاقة التموينية».
والمعروف ان مائدة الافطار في العراق مميزة، وتسعى الاسر الفقيرة والغنية الى المحافظة على تقاليدها من خلال تقديم اطباق الاكلات الشهية العراقية وابرزها الدولمة والكبة والشوربة والطرشانة والكباب واطباق أرز العنبر العراقي الشهير والسمك المسكوف والدجاج المشوي والمقبلات واطباق اخرى عديدة، إضافة الى انواع من الحلويات مثل الزلابية والبقلاوة ومن السما وزنود الست وعصائر الزبيب وانواع اخرى.
وقال محمد الربيعي (53عاماً)، محام، «خلال شهر رمضان ساصطحب افراد عائلتي في بعض الايام لتناول وجبات الافطار في مطاعم بغداد الشهيرة التي عاودت نشاطها، وتناول المرطبات والتجوال في الشوارع ليلاً».
والى جانب هذه الاستعدات هناك استعدادات من نوع آخر يقوم بها الرجال والشباب لاقامة مباريات «لعبة المحيبس» (الخاتم) الشعبية المعروفة لدى العراقيين، بمشاركة فرق من ارجاء البلاد، وتستمر الى موعد السحور في ظل اجواء فلكلورية ورقصات ودبكات وانغام المربع البغدادي، ويتخللها توزيع انواع من الحلويات والعصائر، الى جانب إقامة مباريات كرة القدم في الملاعب المغلقة، وتعتبر لعبة المحيبس واحدة من الالعاب الشعبية التي تظهر خلال شهر رمضان، ويمارسها فريقان من الرجال، يصل عدد كل فريق الى 50 شخصا، اي 100 يد في كل جانب.
وقال وليد فارس (23 عاماً)، طالب جامعي «استعداداتنا جارية لانطلاق مباراة المحيبس، وسيكون ضيوفنا من مناطق الاعظمية وشارع فلسطين وبغداد الجديدة والعطيفية والكاظمية والصدر». ومن أهداف هذه اللعبة تقوية أواصر المحبة والصداقة بين أبناء الحي الواحد، وتوطيد الأخوة والتعارف بين أبناء المدينة الواحدة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news