«كيبلر» يبحث عن أحياء في الفضاء

أعلنت وكالة أبحاث الفضاء والطيران الأميركية «ناسا»، أن التليسكوب «كيبلر» قد بدأ فعلاً بتزويد المحطة بمعلومات جديدة، في المهمة التي أرسل لإتمامها، التي بدأت قبل 10 أيام. وأكد علماء «ناسا» أن «كيبلر» الذي تم إطلاقه في السادس من مارس الماضي، يعمل بشكل جيد، وأن قدرته على رصد تغييرات بسيطة في الضوء المنبعث من النجوم والكواكب، تدل العلماء على أن نجماً معيناً يملك غلافاً جوياً. وقال رئيس فريق العلماء العاملين بمهمة «كيبلر»، ويليام بوروكي، إن «قدرة التليسكوب على قياس الضوء وجمع المعلومات الخاصة عنه، ستمكن العلماء من اكتشاف كواكب جديدة بحجم الأرض».

وتتضمن مهمة «كيبلر» التي تمتد لثلاث سنوات ونصف السنة، الحصول على معلومات حول آلاف النجوم في مجرة طريق اللبانة التي ينتمي إليها كوكب الأرض، للوصول إلى كواكب بحجم الكرة الأرضية ومدى انتشارها في الفضاء. ورصد التليسكوب كوكباً بحجم كوكب المشتري، خارج المحموعة الشمسية. وتقول عضو فريق البحث في مهمة «كيبلر» سارا سيغر، إن التليسكوب «استطاع نقل معلومات عن ذلك الكوكب. حيث بلغت درجة حرارة احد جوانبه 2204 درجات مئوية، وهي درجة حرارة مرتفعة، فيما تبلغ درجة حرارة الكوكب من الجانب الآخر نحو 538 درجة»، وأضافت سيغر أن «المعلومات الواردة عن الكوكب أظهرت أن تغييرات كبيرة تحدث في شدة الضوء المنبعث منه، وهذا يدل على أن الكوكب يدور حول نجم معين، فتتغير إضاءته، تماماً كما نرى نحن القمر من الأرض».

وتابعت «أوصلنا «كيبلر» إلى معلومات جديدة، حول كوكب قديم، والمعلومة الجديدة هي أن درجة الحرارة على الكوكب مرتفعة جداً، ولكن في جانب واحد منه».

تويتر