45 عاماً سجناً لـ«سفاح المعادي»

قضت محكمة جنايات القاهرة، أمس، بسجن شاب لمدة 45 عاماً، لإدانته بالتحرش العنيف بنساء، لكنّ جيراناً له قالوا إنه معروف بالسلوك الحسن.

وأطلقت الصحف المحلية على محمد مصطفى محمود (22 عاماً)، صفة «سفاح المعادي»، بعد أن أبلغت نساء في تلك الضاحية الجنوبية الشرطة بتعرضهن لاعتداءات بشفرة حلاقة من مجهول. وقالت الشرطة إن محمود ـ الذي ألقي القبض عليه في حي شبرا، شمال القاهرة، بعد شهور من وقوع الحوادث ـ استخدم شفرات حلاقة في قطع سراويل نساء من الخلف وأصابهن في أردافهن ثم فر هارباً.

وقالت مصادر قضائية إن محمود اعترف في بداية تحقيقات النيابة معه بارتكاب الاعتداءات لكنه سحب اعترافاته بعد ذلك. وقالت المحكمة في أسباب الحكم إن يقينها «اطمأن إلى ما جاء في محضر التحريات، وأخذت باعترافات المتهم في محضر تحقيق النيابة بشأن تسع وقائع اعتداء في الفترة بين 30 ديسمبر 2006 و24 ديسمبر 2007»، وكان بادياً أن محمود ظن أن الفترة المحكوم بها عليه خمس سنوات فقط، فقال من داخل قفص الاتهام «خمس سنين.. حرام عليهم أنا والله العظيم بريء وما عملتش حاجة». وكان جيران لمحمود في ضاحية روض الفرج التي يقيم بها في شمال القاهرة قالوا إنه معروف بالسلوك الحسن.

تويتر