عذب الكلام
قصيدة «غبار» لأحمد كمال زكي:
سَأبقَى صَرِيْعاً
على بَابِ هيكلكِ الطوْطَمِيْ
و أسْكُبُ في مَاءِ عَيْنَيْكِ شَوْقِي
وتَوْقِي
عَلامَ التنفسُ..
إذا كُنتُ أبقى بدونكِ يوماً؟
علامَ انسحالِيَ شوقاً وعشقًا
لقلبٍ تَرَبى على الهجرِ دومًا؟
و كيف «اصدُقيني» سأرسمُ في الأفقِ حُلمًا قشيبًا
وقلبي.. خَرَابٌ
وروحي.. خَرَابٌ
وعمري.. خَرَابٌ
و كل المآقي التي سيجتني.. سَرَابٌ،
سَرَابْ !
أنا في فؤادي
أقبعُ بين الطلولِ..
و أنتِ..
على قمةِ الوقتِ تصعدُ روحُكِ
وتسكُبُ في قيظِ عمريَ
حُمَمًا
وتغرسُ في ظهريَ النصلَ حتى الثمَالَة
لماذا الحنانُ يصيرُ ذئابا؟
وفي لوعةِ الفقدِ أبقى
وأبقى بلوعةِ فَقْدِيْ
سَرَابَا!
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news