فروق

البَعْلُ والزوْجُ:
الرجل لا يكون بعلاً للمرأة حتى يدخل بها، ذلك أن البعال النكاح والملاعبة، ومنه قوله عليه السلام «أيام أكل وشرب وبعال»، وقال الشاعر: وإذا الليلُ أدجى لمْ تجدْ من تباعله.

البَلاءُ والنقْمَةُ:
البلاء يكون ضرراً ويكون نفعاً، وإذا أردت النفع قلت: أبليته، وفي القرآن: {وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلاءً حَسَناَ}، ومن الضر: بلوته، وأصله أن تختبره بالمكروه. والنقمة لا تكون إلا جزاء وعقوبة، وأصلها شدة الإنكار، تقول: نقمت عليه الأمر، إذا أنكرته عليه، وقد تسمى النقمة بلاء، والبلاء لا يسمى نقمة.

التَأَسفُ والتلَهفُ:
ذهب كثير من أهل اللغة إلى ترادفهما، وأنهما بمعنى الحزن، وفرق بعضهم بأن التلهف: التحزن على ما فات، والتأسف: مطلق الحزن. والأصح أن يقال: التأسف على ما فات، والتلهف على ما يأتي.

تويتر