فروق
البلاء والنقمة:
البلاء يكون ضرراً ويكون نفعاً، وإذا أردت النفع قلت أبليته، وفي القرآن {وليبلي المؤمنين منه بلاءً حسناً}، ومن الضرّ بلوته، وأصله أن تختبره بالمكروه. والنقمة لا تكون إلا جزاءً وعقوبة، وأصلها شدة الإنكار، وقد تسمّى النقمة بلاءً، والبلاء لا يسمّى نقمة.
التأسّف والتلهّف:
ذهب كثير من أهل اللغة إلى ترادفهما، وأنهما بمعنى الحزن. وفرّق بعضهم بأن التلهف: التحزّن على ما فات، والتأسّف: مطلق الحزن. والأصح أن يقال: إن التأسّف: على ما فات، والتلهّف: على ما يأتي.
التخلّص والنجاة:
التخلص يكون من تعقيد، وإن لم يكن أذى. والنجاة لا تكون إلا من أذى، ولا يقال لمن لا خوف عليه نجا، لأنه لا يكون ناجياً إلا ممّا يخاف.
التدبّر والتفكّر:
التدبّر: تصرّف القلب بالنظر في عواقب الأمور. والتفكّر: تصرّف القلب بالنظر في الدلائل.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news