باب واحد.. وأسماء متعدّدة

ذكر المقدسي باب الخليل في كتابه «أحسن التقاسيم» باسم باب محراب داود، ويسمى أيضاً باب يافا، وباب بيت لحم، وهو أيضاً بوابة عمر لأنه الباب الذي دخل منه عمر بن الخطاب عند تسلمه القدس. ويعود سبب تعدد تسمياته الى أن الباب يؤدي غرباً إلى بيت لحم والخليل ويافا، فسمي بأسماء المدن التي يؤدي إليها غرب القدس. جددتْ عمارته في عهد السلطان سليمان القانوني.

ويتكون الباب من مدخل وعقد حجري كبير مدبب، وبينهما نقش كتابي حجري تذكاري يبين اسم السلطان، وألقابه وسنة البناء، ويغطي فتحة المدخل مصراعان كبيران من الخشب المصفح بالنحاس. وتقع في الجهة الشمالية الشرقية منه قلعة القدس (قلعة باب الخليل) التي ينسب بناؤها إلى هيرودوس الحاكم الأدومي لمقاطعة فلسطين في عهد الرومان، وفيها البرج الذي بناه الملك النصار داود من ملوك الأيوبيين، وسمي البرج نسبة له «برج داود»، وليس نسبة إلى داود عليه السلام. وفي العام 1898 فتحت ثغرة في سور القدس بالقرب من باب الخليل، كي تتمكن عربة قيصر ألمانيا غليوم من دخول القدس عندما زار المدينة.

تويتر