عذب الكلام
«أمسى فؤادك» لجرير:
|
أمسى فؤادكَ عندَ الحي مرهونا |
وَأصْبَحُوا مِنْ قَرِي الخَيلِ غادِينَا تيا حَبّ للبَينِ، إذْ حلّتْ بِهِ، بِينَا تصبا يكلفُ جيراناً مظاعينا أوْ زينتْ زادها في العينِ تزيينا منْ رضعِ تيمٍ ينطقنَ البواسينا والعيسُ عرضَ الفجاجِ الغبرِ يخدينا أوْ زنبرياً زهتهُ الريحُ مشحونا يَلْقُونَ بِزّتَهُمْ إلاّ التْبَابِينَا بازٍ يصعصعُ بالسهبا قطاً جونا أبدى الهوى منْ ضميرِ القلبِ مكنونا ريشَ الحمامِ فزدنَ القلبَ تحزينا بالقَطْرِ حِيناً وَتَمحُوها الصبا حِينَا مُعَذراً بعِذارِ اللّؤمِ، مَرْسُونَا رِيحاً فَقَدْ أصْبَحَ التّيمي مَغْبُونَا لمْ يلقَ في متنها وصماً ولا لينا إلاّ الهَوَانَ، فَأي الخَيرِ تَبْغُونَا وابنا قريعٍ منَ الحي اليمانينا والتيمُ يومئذٍ فيهمْ ولا فينا يا تَيمُ! لمْ تَعرِفُوا أنْقَاءَ وَهبِينَا |
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news