«نحن نحب الحياة غداً»
31 دقيقة تختصر الكثير من الأحلام والهموم. رويترز
ينقل المخرج الفلسطيني إسماعيل الهباش في فيلمه الوثائقي «نحن نحب الحياة غدا» ظروف حياة وأحلام ثلاث عائلات فلسطينية من غزة والخليل وجنين، تتداخل فيها السياسة بالواقع الاجتماعي والاقتصادي. وقال الهباش بعد عرض فيلمه الليلة قبل الماضية في المركز الثقافي الفرنسي في رام الله «ما قمت به في الفيلم أنني اخترت ثلاث عائلات من غزة وخريبة النبي في الخليل وقرية دير أبو ضعيف في جنين، وتم إعطاؤهم تدريبا قصيرا على كيفية التصوير».
وأضاف «حصلت على 18 ساعة من التصوير من العائلات الثلاث، عملت على منتجتها واخراجها الى 31 دقيقة، تختصر حياة هؤلاء الناس وهمومهم وأحلامهم، وتقدم صور حقيقية تلقائية عن أوضاع هؤلاء الناس». ويقدم الفيلم صورة مأساوية لعائلة أبو بكر التي تعيش في بيت قديم، ينام فيه الأطفال الستة، الأولاد والبنات، في غرفة واحدة. الأب عاطل عن العمل لا يستطيع توفير الأقساط المدرسية ومستلزماتها لأطفاله. حلمه أن يجد عملا حتى يستطيع توفير حياة كريمة لأبنائه.
ويتحدث الأبناء عن أحلامهم التي لا تتجاوز الحصول على أقلام ودفاتر ودراجة هوائية وأكل طبخة من الدجاج، كل هذا مع تصوير جوانب من الحياة اليومية للعائلة، حيث تجهّز الأم الخبز على نار الحطب، ويطلب منها ابنها الصغير أن تسمح له أن يبيع بيضتين للحصول على شيقل.
ويرى الهباش أن «حياة العائلة تعود في طبيعتها إلى فترة الخمسينات، وهي نموذج لعائلات فلسطينية مسحوقة، أدت الحواجز الاسرائيلية إلى إغلاق سوق العمل في وجوههم. قد لا يعرف بعضهم أن هناك حياة صعبة إلى هذا الحد في قرية فلسطينية، هناك ما هو أسوأ». وتعيش عائلة أبورشيد في كهف في منطقة نائية، تدعى خريبة النبي وتفتقر إلى أبسط مقومات الحياة، ويتلخص هم العائلة في توفير المياه التي نضبت من بئر لجمع مياه الأمطار، لتبدأ الأم بإحضار المياه على رأسها من بئر في المسجد .
ويبدي رب العائلة سخطه على كل السياسيين « لا أحد يعرف كيف نعيش هنا، لم يأت لزيارتنا أحد من السياسيين، لن أنتخب أحداً في الانتخابات المقبلة، لا من حركة فتح ولا من حركة حماس». ويعرض الفيلم لقطات لحياة العائلة التي يضطر أولادها السير يوميا كيلومترا ونصف الكيلومتر، للوصول إلى مدرسة مجاورة، إضافة إلى شقاء الحياة في جلب المياه من البئر وسقي المواشي.
يبرز الفيلم في حياة عائلة الأعسر من غزة مشكلات انقطاع الكهرباء المتكرر. ويلخص طفل من العائلة الأوضاع في غزة بحلمه «بأن ينتهي القتال بين «فتح» و«حماس»، مات ناس كثيرون من أصدقاء أبي أو آباء وإخوة أصدقائي».
وأفاد الهباش باأنه شارك بفيلمه المترجم إلى الإنجليزية في مهرجان القاهرة السينمائي ومهرجان فلسطين في لندن، ؤعرض الأسبوع الماضي في حيفا. ويأمل الهباش أن يواصل عرض فيلمه في مهرجانات أخرى في العالم، لتعريف الجمهور بحياة الفلسطينيين وأحلامهم. وقال «ما يجعل الفيلم واقعياً جداً أن الناس فيه تصور نفسها وتتحدث بنفسها، ليس هناك مصور قد تتصنع العائلات الحديث أمامه، علمناهم كيفية التصوير، وكانت لدينا مشاهد جميلة جدا، كالتي للبحر والغروب. وضعنا لهم أسئلة وطلبنا منهم الإجابة عنها، يمكن مشاهدة ذلك في المقطع المصور لعائلة أبوبكر التي يظهر فيها الوالد يجب على الأسئلة المكتوبة.. ماذا يريد وبماذا يحلم».
وقال فيليب بولوني، مدير المركز الثقافي الفرنسي الألماني في رام الله، «لدينا سياسة في المركز بعرض فيلم وثائقي شهريا، ومن يشاهد الفيلم «نحن نحب الحياة غدا» يتعرف إلى الواقع وعلى حياة الناس وأحلامهم. الفيلم حساس ويقدم الناس على طبيعتهم».
وأضاف «حصلت على 18 ساعة من التصوير من العائلات الثلاث، عملت على منتجتها واخراجها الى 31 دقيقة، تختصر حياة هؤلاء الناس وهمومهم وأحلامهم، وتقدم صور حقيقية تلقائية عن أوضاع هؤلاء الناس». ويقدم الفيلم صورة مأساوية لعائلة أبو بكر التي تعيش في بيت قديم، ينام فيه الأطفال الستة، الأولاد والبنات، في غرفة واحدة. الأب عاطل عن العمل لا يستطيع توفير الأقساط المدرسية ومستلزماتها لأطفاله. حلمه أن يجد عملا حتى يستطيع توفير حياة كريمة لأبنائه.
ويتحدث الأبناء عن أحلامهم التي لا تتجاوز الحصول على أقلام ودفاتر ودراجة هوائية وأكل طبخة من الدجاج، كل هذا مع تصوير جوانب من الحياة اليومية للعائلة، حيث تجهّز الأم الخبز على نار الحطب، ويطلب منها ابنها الصغير أن تسمح له أن يبيع بيضتين للحصول على شيقل.
ويرى الهباش أن «حياة العائلة تعود في طبيعتها إلى فترة الخمسينات، وهي نموذج لعائلات فلسطينية مسحوقة، أدت الحواجز الاسرائيلية إلى إغلاق سوق العمل في وجوههم. قد لا يعرف بعضهم أن هناك حياة صعبة إلى هذا الحد في قرية فلسطينية، هناك ما هو أسوأ». وتعيش عائلة أبورشيد في كهف في منطقة نائية، تدعى خريبة النبي وتفتقر إلى أبسط مقومات الحياة، ويتلخص هم العائلة في توفير المياه التي نضبت من بئر لجمع مياه الأمطار، لتبدأ الأم بإحضار المياه على رأسها من بئر في المسجد .
ويبدي رب العائلة سخطه على كل السياسيين « لا أحد يعرف كيف نعيش هنا، لم يأت لزيارتنا أحد من السياسيين، لن أنتخب أحداً في الانتخابات المقبلة، لا من حركة فتح ولا من حركة حماس». ويعرض الفيلم لقطات لحياة العائلة التي يضطر أولادها السير يوميا كيلومترا ونصف الكيلومتر، للوصول إلى مدرسة مجاورة، إضافة إلى شقاء الحياة في جلب المياه من البئر وسقي المواشي.
يبرز الفيلم في حياة عائلة الأعسر من غزة مشكلات انقطاع الكهرباء المتكرر. ويلخص طفل من العائلة الأوضاع في غزة بحلمه «بأن ينتهي القتال بين «فتح» و«حماس»، مات ناس كثيرون من أصدقاء أبي أو آباء وإخوة أصدقائي».
وأفاد الهباش باأنه شارك بفيلمه المترجم إلى الإنجليزية في مهرجان القاهرة السينمائي ومهرجان فلسطين في لندن، ؤعرض الأسبوع الماضي في حيفا. ويأمل الهباش أن يواصل عرض فيلمه في مهرجانات أخرى في العالم، لتعريف الجمهور بحياة الفلسطينيين وأحلامهم. وقال «ما يجعل الفيلم واقعياً جداً أن الناس فيه تصور نفسها وتتحدث بنفسها، ليس هناك مصور قد تتصنع العائلات الحديث أمامه، علمناهم كيفية التصوير، وكانت لدينا مشاهد جميلة جدا، كالتي للبحر والغروب. وضعنا لهم أسئلة وطلبنا منهم الإجابة عنها، يمكن مشاهدة ذلك في المقطع المصور لعائلة أبوبكر التي يظهر فيها الوالد يجب على الأسئلة المكتوبة.. ماذا يريد وبماذا يحلم».
وقال فيليب بولوني، مدير المركز الثقافي الفرنسي الألماني في رام الله، «لدينا سياسة في المركز بعرض فيلم وثائقي شهريا، ومن يشاهد الفيلم «نحن نحب الحياة غدا» يتعرف إلى الواقع وعلى حياة الناس وأحلامهم. الفيلم حساس ويقدم الناس على طبيعتهم».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news