فقه اللغة

في تَفْصِيلِ أَحْوَالِ المَوْتِ

إِذَا مَاتَ الإِنْسَانُ عَنْ عِلةٍ شَدِيدَةٍ قيل: أرَاحَ.

قال العَجاج راجزاً:

أراحَ بَعْدَ الغَم والتغمْغُمِ.

فإِذا مَاتَ بِعِلةٍ قيلَ: فاضَتْ نَفْسُهُ(بالضاد).

فإِذا مَاتَ فَجْأَة قيل: فاظَتْ نَفسُهُ(بالظاء).

وإِذَا مَاتَ مِنْ غيرِ دَاءٍ قيلَ: فَطَسَ وفَقَسَ.

فإذا مَاتَ في شَبَابِهِ قيل: مَاتَ عَبْطَةً واخْتُضِر.

فإذا مَاتَ مِن غيرِ قَتْلِ قيلَ: مات حَتْفَ أنْفِهِ.

فإذا مَاتَ بعدَ الهَرَم قِيلَ: قَضَى نَحْبَهٌ.

فإذا مَاتَ نزْفاً قيلَ: صَفِرَتْ وِطَابُهُ.



في تَقْسِيمِ المَوْتِ

مَاتَ الإنْسانُ.

نَفَقَ الحِمَارُ

طَفَسَ البِرْذَوْنُ.

تَنَبلَ البَعِيرُ.

هَمَدَتِ النارُ.

قَرَتَ الجُرْحُ «إِذَا مَاتَ الدمُ فيه».



في تَقْسِيمِ القَتْلِ

قَتَلَ الإنسانَ.

جَزَرَ البَعيرَ ونَحَرَهُ.

ذَبَحَ البَقَرةَ والشاةَ.

أَصْمَى الصيْدَ.

فَرَكَ البُرْغوثَ.

قَصَعَ القَمْلَةَ.

صَدَغَ النمْلَةَ، عَنْ أبي عُبَيدٍ عَن الأَحْمر، وَحَطَمَ أَحْسَنُ وأفْصَحُ لأن القُرْآنَ نَطَقَ بذَلِكَ في قِصةِ سُليمانَ عليه السلام.

أَطْفَأً السرَاجَ.

أَخْمَدَ النارَ.

أَجْهَزَ على الجَرِيحَ.

تويتر