8 أوسكارات لـ «المليونيـر المتشـرد» وشون بين وكيت وينسلت أفضل ممثلـيـن
كروز ووينسلت يتوسطهما شون بين. آي بي إيه
حصل فيلم «سلامدوغ مليونير» ( المليونير المتشرد) على حصة الأسد في الحفل ال 81 لتوزيع جوائز الأوسكار أول من أمس، في هوليوود، حاصداً ثماني جوائز، منها جائزة أفضل فيلم، في حين نال كل من شون بين وكيت وينسلت جائزة أفضل ممثل. وكان «المليونير المتشرد»، الذي أنتج بميزانية محدودة مع ممثلين غير معروفين، ولم يكن من المقرر عرضه في الصالات؛ الفائز الأكبر خلال الحفل، ونال ثماني جوائز من اصل تسع رشح لها.
وإضافة إلى أوسكار أفضل فيلم، حصل المليونير المتشرد» الذي يروي قصة يتيم يقيم في مدينة صفيح في مومباي، ويفوز ببرنامج مسابقات تلفزيوني، على جائزة أفضل مخرج للبريطاني داني بويل الذي وجه شكر «كل الذين ساعدونا، وكل الذين لم يساعدونا» في إنتاج الفيلم.
وحصد الفيلم جوائز أفضل سيناريو مقتبس وأفضل تصوير وأفضل مونتاج وأفضل شريط صوتي. ونال المؤلف الموسيقي الهندي اي ار رحمن جائزتي أوسكار عن أفضل موسيقى وأفضل أغاني أصلية، ورشح مرتين في الفئة الأخيرة.
وبعد خمس سنوات على نيله جائزة أوسكار لأفضل ممثل عن فيلم «ميستيك ريفر»، نال شون بين جائزة ثانية في الفئة نفسها عن دوره في فيلم «هارفي ميلك» الذي يؤدي فيه شخصية مدافع عن حقوق مثليي الجنس، وأضاف «أعتقد أن الوقت حان لأولئك الذين صوتوا لمنع زواج مثليي الجنس (في كاليفورنيا) أن يفكروا في العار الكبير إذا ما استمروا في التصرف على هذا النحو، يجب أن نمنح الجميع حقوقاً متساوية». ونال «هارفي ميلك» أيضا جائزة افضل سيناريو اصلي.
وفازت البريطانية كيت وينسلت بأوسكار أفضل ممثلة عن دورها في فيلم « ذي ريدر »(القارئ) بعد 12 عاماً على بروزها في فيلم «تايتانيك». وتلعب وينسلت في (القارئ) دور هانا شميت، وهي ألمانية يشتبه في ارتكابها جرائم خلال الحرب العالمية الثانية.
وكان التأثر الشديد سيد الموقف في مسرح كوداك في لوس أنجلوس في الولايات المتحدة عندما منح الممثل الأسترالي هيث ليدجر جائزة أوسكار أفضل ممثل في دور ثان عن دوره في فيلم «باتمان، ذي دارك نايت» (باتمان، فارس الظلام)، بعد 13 شهراً على وفاته إثر تناوله جرعة زائدة من الأدوية في عمر 28 عاماً.
وقالت كيت لديجر شقيقة الممثل الراحل إلى جانب والديها بعد تسلم الجائزة «كنا نعرف أن ما انجزته من خلال دور (الجوكر) كان مميزاً جداً، وتحدثنا عن أننا سنكون هنا في هذا اليوم العظيم».
وفازت الإسبانية بينيلوبي كروز بجائزة أوسكار أفضل ممثلة في دور ثان، لدورها في فيلم «فيكي كريستينا برشلونة» للمخرج وودي آلن، لتصبح المرأة الأولى في إسبانيا التي تحصل على جائزة أوسكار. ونال فيلم «ديبارتشرز» الياباني بجائزة أفضل فيلم أجنبي. وحاز فيلم «والي» بجائزة أوسكار عن أفضل فيلم للرسوم المتحركة لاستوديوهات بيكسار . ونال «مان اون واير» جائزة أفضل فيلم وثائقي. وحصل فيلم «ذي كوريوس كيس اوف بنجامين باتن» الذي نال 13 ترشيحاً، على ثلاث جوائز أوسكار فنية، هي أفضل إدارة فنية وتأثيرات بصرية وماكياج. وتنظم أكاديمية فنون وعلوم السينما حفل توزيع جوائز الأوسكار منذ .1929

قائمة النتائج
أفضل فيلم: المليونير المتشرد.
أفضل ممثل: شون بين «ميلك» .
أفضل ممثلة: كيت وينسليت «القارئ» .
أفضل ممثل مساعد: هيث ليدجر «باتمان - فارس الظلام».
أفضل ممثلة مساعدة: بينيلوبي كروز «فيكي كريستينا برشلونة».
أفضل مخرج: داني بويل «المليونير المتشرد».
أفضل فيلم بلغة أجنبية: «ديبارتشرز» اليابان.
أفضل سيناريو مقتبس عن عمل أدبي: سايمون بيوفوي «المليونير المتشرد».
أفضل سيناريو كتب خصيصاً للسينما: داستن لانس بلاك «ميلك».
أفضل فيلم رسوم متحركة: وول - إي.
أفضل إخراج فني: «حالة بنيامين بوتون الغريبة».
أفضل تصوير: المليونير المتشرد.
أفضل مكساج: المليونير المتشرد.
أفضل مونتاج صوتي: «باتمان.. فارس الظلام».
أفضل موسيقى تصويرية: ايه. آر. رحمن «المليونير المتشرد».
أفضل أغنية: جاي هو «المليونير المتشرد» .. ايه. آر. رحمن وجولزار.
أفضل تصميم أزياء: الدوقة.
أفضل فيلم تسجيلي: مان أون واير.
أفضل فيلم تسجيلي قصير: سمايل بينكي.
أفضل مونتاج: المليونير المتشرد.
أفضل مكياج: حالة بنيامين بوتون الغريبة.
أفضل فيلم رسوم متحركة قصير: منزل المكعبات الصغيرة.
أفضل فيلم قصير: توي لاند.
أفضل مؤثرات بصرية: حالة بنيامين بوتون الغريبة.

وتلعب وينسلت في فيلم «ذي ريدر» (القارئ) دور هانا شميت. وأهدت الجائزة إلى طفليها وأشادت بمنافساتها، ولاسيما ميريل ستريب التي رشحت للفوز 15 مرة بجائزة أوسكار خلال حياتها الفنية. وقالت «لا يمكنني أن أصدق أننا في الفئة ذاتها مع ميريل ستريب، أنا آسفة ميريل، لكن ينبغي عليك تقبل ذلك».
وقالت النجمة البريطانية التي غلبها التأثر إنها تمرنت على كلمة الشكر هذه أمام مرآة الحمام وهي في سن الثامنة، حاملة علبة الشامبو عوضا عن الجائزة. وقالت «أما اليوم فلم يعد بين يدي علبة شامبو». هوليوود ــ أ.ف.ب


مخرج أفضل فيلم قصير يأمل باهتمام جماهيري
مضيفاً أنه صنع هذا الفيلم، ومدته 14 دقيقة، بدافع «نوع من الغضب»، وأضاف «يجب أن نحاول القيام بشيء مضاد، طالما لا تزال هناك بعض الأحزاب النازية».
ويدور الفيلم عن قصة أم أخفت عن ابنها خلال الحرب العالمية الثانية أنه تم نقل جيرانهم اليهود إلى معسكرات الاعتقال، وقالت له إن الجيران اليهود ذهبوا لقضاء عطلة في أحد المتنزهات، وصدق الابن ما قالته له الأم، وانطلق باحثاً عن هذا المتنزه لقضاء بعض الوقت فيه. هوليوود ــ أ.ف.ب
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news