طرائف
-- مشى بخيل وابنه مع جنازة وكانت امرأة تنوح وتصرخ إلى أين يذهبون بك، إلى بيت لا فراش فيه، ولا غطاء، ولا خبز ولا ماء! فقال ابن البخيل لأبيه: هل سيذهبون به إلى بيتنا؟
- خرج بخيل وابنه في المساء لقضاء السهرة عند أحد الأصدقاء، وفي منتصف الطريق عرف الرجل أن ابنه ترك المصباح مضيئا ولم يطفئه عند مغادرة المنزل، فقال له: لقد خسرنا بإهمالك هذا درهماً، وأمره بالعودة إلى المنزل ليطفئ المصباح. وعاد الولد إلى المنزل فأطفأ المصباح، ثم رجع إلى أبيه، فابتدره أبوه قائلاً: إن خسارتنا هذه المرة، أكبر من خسارتنا في المرة السابقة، فقد أبليت من حذائك ما يساوي درهمين. فأجاب الولد قائلاً: اطمئن يا أبي، فقد ذهبت إلى المنزل وعدت حافياً.
-- تشاجر زوجان وامتنعا عن الكلام، وقبل أن ينام الزوج كتب ورقة لزوجته «أيقظيني في الخامسة صباحاً»، فلما استيقظ وجدها الثامنة، فاغتاظ، فلبس ثيابه على عجل ولما هم بالخروج رأى ورقة مكتوباً عليها «استيقظ الساعة الآن الخامسة».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news