«لغتنا هُويّـتنا»

"لإ   رضاء المرصى فالصندوق"

أرسلت مريضة غيورة على لغتنا صوراً من مستشفى حكومي ترقد فيه للوحتين إرشاديتين وكأن الذي كتبهما لم يسمع بحروف الجر ولا علاقة له بهمزات الوصل أو القطع وحرف الضاد، ففصل كلمة «لإرضاء» قسراً (لإ رضاء)، والمرضى صاروا «مرصى» وفي الصندوق جعلها «فالصندوق»، شكراً للمريضة فمن على سرير مرضها قامت لتصور الانتهاكات وترسلها إلى الجريدة. ومرة بعد مرة رفقاً باللغة العربية.

تويتر