سجن مؤرّخ أتلف كتباً نادرة

أصدرت محكمة في لندن، أول من أمس، حكماً بالسجن لمدة عامين على رجل أعمال ثري ايراني المولد بتهمة سرقة صفحات من كتب نفيسة من اثنتين من اشهر المكتبات في بريطانيا. واستخدم فرهاد حكيم زاده (60 عاماً) وهو مؤرخ تلقى تعليمه في هارفارد شفرة حادة لنزع نحو 150 صفحة ولوحات مصورة وخرائط نقلها في ما بعد الى نسخ مماثلة خاصة به في منزله. وأقر حكيم زادة بأنه مذنب في 14 اتهاماً بسرقة رسوم توضيحية من 10 كتب في المكتبة البريطانية في لندن واربعة من مكتبة بودليان في أكسفورد. وتعود النسخ التي تعرضت للتلف الى القرن الـ16.  وقال المسؤول الكبير في شرطة العاصمة، ديفيد كوب، «من الصعب جداً اكتشاف فقدان هذه الصفحات لأن حكيم زادة اختار بعناية مادة لا يمكن ان يحددها سوى خبير حيث ان الكتب التي تعود الى الايام الاولى للطباعة فريدة من نوعها».
تويتر