فروق لغوية

العتيق والقديم

العتيق هو الذي يدرك حديث جنسه فيكون بالنسبة إليه عتيقاً، أو يكون شيئاً يطول مكثه ويبقى أكثر مما يبقى أمثاله مع تأثير الزمان فيه فيسمى عتيقاً، ولهذا لا يقال إن السماء عتيقة، ويتوسع في القدم فيقال دخول زيد الدار أقدم من دخول عمرو، ولا يقال أعتق منه فالعتق في هذا على أصله لم يتوسع فيه.





العثو والفساد

العثو كثرة الفساد، وأصله من قولك: ضبع عثواء، إذا كثر الشعر على وجهها، وكذلك الرجل، وعاث يعيث لغة وعثا يعثو أفصح اللغتين، ومنه قوله عز وجل: {ولا تعثوا في الأرض مفسدين}.





العداوة والشنآن

العداوة هي إرادة السوء لما تعاديه، وأصله الميل، ومنه عدوة الوادي وهي جانبه، ويجوز أن يكون أصله البعد، والشنآن على ما قال علي بن عيسى: طلب العيب على فعل الغير لما سبق من عداوته، قال وليس هو من العداوة في شيء وإنما أجري على العداوة لأنها سببه، وقد يسمى المسبب باسم السبب وجاء في التفسير «شنآن قوم» أي بغض قوم فقرئ شنآن قوم بالاسكان أي بغض قوم، شني وهو شنآن كما تقول سكر وهو سكران.



العِدل والعَدل

العِدل بكسر العين المِثل تقول: عندي عِدل جاريتك فلا يكون إلا على جارية مثلها، والعَدل بفتحها كقولك: عندي عَدل جاريتك فيكون على قيمتها من الثمن. ومنه قوله تعالى: {أو عدل ذلك صياما}.

تويتر