فروق لغوية

الوسْط والوسَط

قال الخليل بن أحمد في كتابه العين:

الوسْط «مخففاً» يكون موضعاً للشيء، تقول: زيد وسط الدار. أما الوسَط «بالنصب» من الناس وكل شيء: أعدله، وأفضله، ليس بالغالي ولا المقصر. قال الله عز وجل: جعلناكم أمةً وسَطاً.



.العقد والعهد

الفرق بينهما أن العقد فيه معنى الاستيثاق والشد، ولايكون إلا بين متعاقدين. والعهد قد ينفرد به الواحد، فبينهما عموم وخصوص.



الكاهن والساحر

الكاهن يتميز عن الساحر بكون ما يخبر به من الأمور الكائنة إنما هو عن قوة نفسانية له. وظاهر أن ذلك أدعى إلى فساد أذهان الخلق وإغوائهم إلى زيادة اعتقادهم فيه على الساحر. أما الساحر فيتميز عن الكاهن بأن له قوة على التأثير في أمر خارج عن بدنه آثاراً خارجة عن الشريعة مؤذية للخلق، كالتفريق بين الزوجين ونحوه، وتلك زيادة شر آخر على الكاهن أدعى إلى فساد أذهان الناس وزيادة اعتقادهم.



الغفران والستر

الغفران أخص من الستر، وهو يقتضي إيجاب الثواب. والستر سترك الشيء بستر ثم استعمل في الإضراب عن ذكر الشيء، فيقال: ستر فلان على فلان، إذا لم يذكر ما اطلع عليه من عثراته، وستر الله عليه خلاف فضحه، ولا يقال لمن يستر عليه في الدنيا إنه غفر له لأن الغفران ينبئ عن استحقاق الثواب، ويجوز أن يستر في الدنيا على الكافر والفاسق.

تويتر