طرائف

وقف شاعر يلقي قصيدة يمدح فيها الوالي، وكان الوالي كلما سرّه الشاعر بمعنى جديد يزيد له جائزته حتى وصلت الجائزة إلى 100 ألف دينار. وبات الشاعر ليلته يحلم بالجائزة، ولما أصبح أسرع لخازن بيت مال الوالي طالباً جائزته، لكن الخازن رفض إعطاءه شيئاً وأحاله للوالي الذي برر موقف الخازن قائلاً: أنا لم آمر الخازن بإعطائك أي مال؟ فقال الشاعر: ولكنك أمرت لي بجائزة قدرها 100 ألف دينار بالأمس مكافأة لي. فقال الوالي: لقد سررتنا بكلام فسررناك بكلام، فأما أن يكون الكلام بفعال فهذا هو الجنون الصريح، وصرفه.

أعطت امرأة بخيلة ابنها درهماً وقالت له: اذهب واشتر خبزاً.. لكن يا ويلك إذا ضاع الدرهم منك. وفي الطريق إلى السوق شاهد الولد سيارة تصدم أباه، فذهب مسرعاً إلى أمه وقال لها : أمي أمي.. أبي صدمته سيارة. فقالت: يا بني أفزعتني، ظننت أن الدرهم قد ضاع منك.

تويتر