سوزان تميم عرفت أسراراً عن اغتيال الحريري ومغنية

الكتاب يزعم أن سوزان تميم وفنانات أخريات زرن تل أبيب سراً .أرشيفية

 

قال الكاتب المصري أنيس الدغيدي إن المغنية اللبنانية سوزان تميم كانت «تمتلك أسراراً عن اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري، والقيادي في حزب الله اللبناني عماد مغنية، وحكايات عن حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله». وزعم، في كتاب يتناول بعض تفاصيل حياة تميم ومقتلها، صدر في القاهرة، أول من أمس، أن «تميم وهيفاء وهبي، وإليسا، ونانسي عجرم، قمن بزيارة تل أبيب سراً بصحبة شخصية عربية مهمة، وأنها ارتبطت بقصة حب مع سيف الإسلام القذافي ـ نجل الزعيم الليبي معمر القذافي ـ في فترة من حياتها». وأصدرت الكتاب المكون من 270 صفحة من القطع المتوسط مكتبة «مدبولي الصغير» في القاهرة، وضم غلافه عناوين عدة، أولها «الكبار ومقتل سوزان تميم»، وظهرت على غلافه عبارة «اقرأ قبل المصادرة». مدعياً وجود «علاقات مختلفة بين تميم وشخصيات عربية مهمة، بينها أمراء وسياسيون وحكام اعتمدت عليهم تميم لحمايتها، أو توفير سبل العيش لها». واشتهر أنيس الدغيدي بعدد من الكتب المماثلة، آخرها «أسرار مقتل صدام حسين». وتضمن كتابه الجديد عن سوزان تميم ملف صور لها مع رجال السياسة والمال، وصورا لمسيرة حياتها الفنية القصيرة.

من ناحية أخرى، نشرت صحيفة «إيلاف» الإلكترونية، مساء أول من أمس، صورة لسوزان تميم مذبوحة، كتبت الصحيفة إنها حصلت عليها من مصادر خاصة؛ ما أثار عاصفة من الانتقادات للصحيفة التي رفعت في وقت لاحق الصورة وقدمت اعتذاراً للقراء. وفاجأ الإعلامي عمرو أديب جمهور برنامجه «القاهرة اليوم» في فضائية «أوربت» مساء الأحد الماضي، بخبر حصوله على صورة سوزان تميم مذبوحة، لكنه تخوف من عرضها حتى لا يتعرض للمساءلة القانونية، فقرر أن يستطلع رأي الجمهور الذي انقسم من خلال الاتصالات الهاتفية بين عرض الصورة ورفضه، حيث فضل 51 % عرضها من باب الاعتبار، بينما رفض الآخرون؛ لأنها تسيء إلى حرمة القتيلة.

وقرر أديب في نهاية الحلقة تأجيل عرض الصورة لانتظار المزيد من تصويتات جمهوره الذي قال إنه سيكون الفيصل في القرار، لكن الحلقة بدأت وانتهت من دون أدنى ذكر للصورة أو الموضوع المطروح للتصويت على نشرها من عدمه، فيما مثل حالة من الغموض الكبير، خصوصاً أن أديب هاجم الحكومة المصرية في الحلقة بشكل واضح، وركز هجومه على وزير الصناعة والتجارة رشيد محمد رشيد.

يذكر أنه يدور في مصر حاليا جدل واسع بين إعلاميين وقانونيين حول امكانية بث جلسات المحاكمة على الهواء مباشرة، باعتبارها قضية رأي عام. ونشرت صحيفة «البديل» المصرية امس  استطلاعا حول الفكرة، ضم موافقة بعض الأشخاص، واعتراض آخرين. واتفق اعلاميون، بينهم رئيس شركة الأقمار الصناعية المصرية «نايل سات» أمين بسيوني، ورئيس قطاع القنوات المتخصصة في التلفزيون المصري أسامة الشيخ، على البث باعتباره حقا أصيلا للمشاهد، بينما رفض أساتذة إعلام، بينهم عميدة كلية الإعلام في جامعة القاهرة الفكرة. وهاجم فنانون، بينهم محمود ياسين، وسميحة أيوب، وسهير البابلي، وعزت العلايلي، مروجي الفكرة، باعتبارها مجرد ضجة لموضوع لا يستحق في رأيهم. ونشرت صحيفة «المصري اليوم» نصوص تحقيقات النيابة مع المتهمين والشهود على أربع صفحات، وصدرت صحيفة «الدستور» صفحتها الأولى بتأكيد أنها ستنشر نصوص التحقيقات في عددها الأسبوعي الذي يصدر اليوم.

تويتر