مهرجان خورفكان البحري يتزين بموروث 10 دول

خلال افتتاح المهرجان الذي يهدف إلى إبراز الموروث البحري الإماراتي. من المصدر

انطلقت، أول من أمس، فعاليات النسخة الثالثة من مهرجان خورفكان البحري الذي ينظمه نادي الشارقة الدولي للرياضات البحرية وقناة الشرقية من كلباء، بمشاركة 10 دول ويستمر حتى الرابع من يناير المقبل في تظاهرة بحرية تجمع بين الرياضة والتراث والثقافة البحرية.

ويشارك في المهرجان، الذي افتتحه الشيخ سعيد بن صقر القاسمي، نائب رئيس مكتب سمو الحاكم في خورفكان، وتُنظَّم فعالياته على شاطئ خورفكان، كل من: الإمارات وقطر والسعودية والبحرين وسلطنة عُمان والكويت وزنجبار والهند وإيران والعراق، في تظاهرة بحرية تعكس التنوع الثقافي والبحري للدول المشاركة.

ويهدف مهرجان خورفكان البحري إلى إبراز الموروث البحري الإماراتي، وتسليط الضوء على التراث الشعبي المرتبط بالبحر، إلى جانب تعزيز مكانة خورفكان كوجهة سياحية مميزة من خلال برنامج متكامل يضم بطولات رياضية بحرية وعروضاً تراثية وأنشطة ترفيهية تستهدف فئات المجتمع المختلفة.

وأكد رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة الدولي للرياضات البحرية، خالد جاسم المدفع، أن المهرجان بات منصة سنوية رائدة للاحتفاء بالإرث البحري الأصيل وتعزيز مكانة مدينة خورفكان كوجهة سياحية وبحرية متميزة، مشيراً إلى أن المشاركة الدولية الواسعة تعكس النجاح المتنامي للمهرجان والثقة التي يحظى بها على المستويين الإقليمي والدولي.

وشهد الحفل الإعلان الرسمي عن تدشين رياضة الإنقاذ في الشارقة، في خطوة نوعية تهدف إلى تعزيز منظومة السلامة البحرية ورفع مستوى الجاهزية على سواحل الإمارة.

ويضم المهرجان عدداً من البطولات أبرزها الشواحيف والإنقاذ وصيد الأسماك، إلى جانب فعاليات يومية متنوعة.

خالد جاسم المدفع:

. المهرجان بات منصة سنوية رائدة للاحتفاء بالإرث البحري الأصيل وتعزيز مكانة مدينة خورفكان كوجهة سياحية وبحرية متميزة.

تويتر