«دبي للثقافة» و«هلا» تحتفيان بالإبداع المحلي في عيد الاتحاد

400 سيارة أجرة تتزين بتصاميم من إبداع الفنانة وفاء إبراهيم

الأعمال الفنية تم استلهامها من إيقاع الحياة اليومية في دبي ودولة الإمارات. من المصدر

أعلنت هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة) عقد شراكة طويلة المدى مع شركة «هلا»، المعنية بتوفير أسهل الحلول لحجز مركبات الأجرة إلكترونياً في دبي، تهدف إلى إطلاق مبادرة خاصة بعيد الاتحاد، تتضمن عرض مجموعة من الأعمال الفنية الإماراتية على مركبات الأجرة في مختلف أرجاء المدينة، وذلك ضمن برنامج يسهم في تعزيز الوصول إلى المواقع الثقافية والتراثية في الإمارة. وفي إطار هذه الشراكة، ستقوم شركة «هلا» بتزيين 400 مركبة أجرة بتصاميم فنية خاصة، من إبداع الفنانة الإماراتية، وفاء إبراهيم، ما يسهم في تحويل الرحلات اليومية إلى «معارض متنقلة»، تعكس روح الإبداع الوطني، وتفرد الهوية الإماراتية.

وتعكس المرحلة الأولى من الشراكة التزام الطرفين تعزيز سهولة الوصول إلى الوجهات الثقافية في دبي، وتوطيد العلاقة بين السكان والزوار والمجتمع الإبداعي، من خلال نشر الأعمال الفنية على مركبات «هلا»، ما يسهم في تعزيز حضور الإبداع الإماراتي في الأحياء والمناطق والمراكز الثقافية خلال فترة عيد الاتحاد وما بعدها.

وقال الرئيس التنفيذي لـ«هلا»، خالد نسيبة: «تعكس الشراكة مع (دبي للثقافة) جوهر ما تمثله (هلا)، من خلال الاحتفاء بالرحلات اليومية التي تجمع الناس معاً. ويسعدنا دعم أصحاب المواهب المحلية، والعمل على تسهيل الوصول إلى المرافق الثقافية في الإمارة. ويُعد عيد الاتحاد مناسبة مثالية لإطلاق هذا التعاون، الذي يمثل بداية لرحلة طويلة تقوم على روح الإبداع والتواصل».

وقال مدير إدارة الاتصال المؤسسي والتسويق في «دبي للثقافة»، صالح البريكي : «نحرص في (دبي للثقافة) على تهيئة بيئة يكون فيها الفن حاضراً وقريباً ومحفزاً للجميع. وتسهم شراكتنا مع (هلا) في تعزيز هذا التوجه الهادف إلى إخراج الفن الإماراتي من المعارض والمتاحف إلى الفضاء العام، بصورة تفاعلية تعكس روح دبي، وتكون قريبة من الناس»، وأعرب عن تطلعات الهيئة لعقد مزيد من الشراكات التي تحتفي بالتراث والمشهد الإبداعي في الإمارة.

واستلهمت الفنانة وفاء إبراهيم عملها الفني من إيقاع الحياة اليومية في الإمارات، حيث يمزج أسلوبها المستوحى من فنون الرسوم المصورة بين الحداثة والرموز المتجذرة في تاريخ دبي، بدءاً من الصحراء والبحر بوصفهما شعاراً للانتماء، مروراً بمشهد المدينة وما يعكسه من تطور عمراني، ووصولاً إلى رموز الضيافة والأنشطة اليومية والروابط الإنسانية التي تعكس روح الإمارة في عمل متكامل يجسّد بساطة جمال اللحظات اليومية التي يتشاركها الناس في مختلف أنحاء المدينة.

وقالت الفنانة وفاء إبراهيم: «صمّمتُ هذا العمل ليعكس جوانب الحياة في الدولة، بدءاً من تراثها الغني ووصولاً إلى ملامحها العصرية، وما تحمله الحركة اليومية من قصص قريبة من الأفراد. استخدمتُ خطوطاً حضرية واضحة، ورموزاً مستوحاة من الصحراء والبحر والأفق العمراني، تكريماً للوطن الذي ننتمي إليه، ومع ظهور العمل على مركبات (هلا) في شوارع المدينة، تنتقل هذه القصص من إطار الفن لتصبح جزءاً من الرحلات اليومية للناس».

وستَظهر مركبات «هلا» المزينة بالتصاميم الإبداعية في شوارع دبي لتمنح السكان والزوار تجربة بصرية جديدة، تجمع بين التنقل الحضري والتعبير الفني، وتأتي هذه المبادرة دعماً لخطط «هلا» الطويلة المدى، وتوجّهات «دبي للثقافة» الرامية إلى تشجيع أفراد المجتمع على زيارة المتاحف والمكتبات والمواقع التراثية في الإمارة.

وفاء إبراهيم:

. صمّمتُ هذا العمل ليعكس جوانب الحياة في الدولة، بدءاً من تراثها الغني، ووصولاً إلى ملامحها العصرية، وما تحمله الحركة اليومية من قصص قريبة من الأفراد.

تويتر