الدورة الجديدة تشهد إطلاق مبادرة «الوفاء للمبدعين»

37 دولة في ملتقى الشارقة الدولي للراوي

تنطلق اليوم فعاليات النسخة 25 من ملتقى الشارقة الدولي للراوي، التي تُقام بمشاركة 37 دولة خليجية وعربية وأجنبية، وتتواصل حتى يوم الجمعة المقبل.

وتتضمن أنشطة الملتقى، الذي يُنظّمه معهد الشارقة للتراث، برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، إقامة جلسات علمية ومعارض تشكيلية وورش متنوّعة، وعروض فنية مستوحاة من تراث الرحالة وحكاياتهم.

وقال رئيس معهد الشارقة للتراث رئيس اللجنة العليا للملتقى، الدكتور عبدالعزيز المسلّم، إن الدورة الـ25 التي تتزامن مع الاحتفال باليوبيل الفضي للملتقى، وتُقام تحت شعار «حكايات الرحالة»، ستحظى بحضور إقليمي ودولي واسع.

ويُشارك في الدورة أكثر من 120 راوياً، و45 باحثاً وأكاديمياً، تتوزع مشاركاتهم على أنشطة الملتقى الذي سيشهد 14 جلسة بحثية، وعشرات الورش المتنوعة.

وقالت المنسقة العامة للملتقى، عائشة الحصان الشامسي، في بيان صحافي، إن الدورة الجديدة تشهد إطلاق مبادرة «الوفاء للمبدعين» التي تحتفي هذا العام بالفنانة المغربية أمينة كوسطو، والفنان الإماراتي علي الشالوبي، وذلك تقديراً لعطائهما وإبداعهما في صون التراث الثقافي.

ووفقاً للبيان، فإن الملتقى الذي تُجسّد أنشطته ملامح فنون السرد، ويستحضر تجارب السفر والترحال عبر العصور، تحتفي فعالياته بحكايات الرحالة باعتبارها إرثاً إنسانياً ومعرفياً متنوّعاً، وتجمع أنشطته بين العروض الحية والمعارض والورش والندوات والجلسات العلمية والفكرية، ليُشكّل مساحة تفاعلية جامعة بين الرواة والباحثين والجمهور.

ويتصدّر أجندة ملتقى الشارقة الدولي للراوي في يوبيله الفضي، محور خاص، يحمل عنوان «حكايات الرحالة»، ويهدف لتوثيق تجارب السفر، إلى جانب معرض مقتنيات شخصية العام المكرمة، وهو الكاتب والقاص والرحالة الإماراتي محمد المر، وفعاليات أخرى.

وكشف مدير إدارة المحتوى والنشر بمعهد الشارقة للتراث، الدكتور منّي بونعامة، أنه سيتواكب مع انطلاق فعاليات الملتقى تقديم 40 إصداراً جديداً يتمحور معظمها حول أدب الرحلة.

ومن أبرز تلك الإصدارات سلسلة «عيون الرحلات» التي تستعرض مختارات من مدونة الرحلات العربية.

وتشمل أجندة الملتقى أكثر من 40 ورشة، سيتم تنظيمها لتغطي موضوعات متعددة، منها: تقنيات السرد الشفهي، وورش التصميم البصري، والتطبيقات العملية التي تمنح المشاركين والجمهور فرصة معايشة التجربة.

ويخصص الملتقى ركناً خاصاً لتوقيع الإصدارات الجديدة، كما يحتفي بجزر المالديف كضيف شرف لهذه الدورة، وذلك في مسعى لإلقاء الضوء على موروثها الثقافي وتجاربها الإنسانية.

• 120 راوياً، و45 باحثاً وأكاديمياً، تتوزّع مشاركاتهم على أنشطة «الملتقى».

تويتر