مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث يعرّف بذاكرة الوطن

منصة المركز تحفل بصور ووثائق تبرز تاريخ الوطن. تصوير: إريك أرازاس

تشارك إدارة البحوث والدراسات، في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، في فعاليات الدورة الـ33 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي انطلق، أمس، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك).

وتأتي هذه المشاركة في إطار استراتيجية المركز لتعريف الجمهور بالمبادرات التراثية والثقافية، التي تمثل قيمة أدبية وفكرية، تسهم في صون الموروث الإماراتي والهوية الوطنية، من خلال مجموعة من الإصدارات والمبادرات.

وقالت مديرة إدارة البحوث والدراسات، فاطمة بن حريز: «يُمثِّل المعرض منصةً مهمة لتعزيز المعرفة بصفته تجمعاً رائداً على المستويين المحلي والعالمي، للمهتمين بالكتب والثقافة من مختلف أنحاء العالم، ونحرص في المركز على تحقيق رؤيتنا في خلق بيئة محفزة ومبتكرة، تعزز القدرات الفكرية والإبداعية للأفراد في حفظ تراثهم الوطني وصون هوية الدولة، إذ نعمل على تنفيذ مجموعة من المبادرات والبرامج التعليمية المبتكرة التي تهدف إلى استدامة هذا التراث».

وأضافت «تُشكِّل هذه المشاركة فرصة لتعزيز وعي الجمهور بدوره المحوري بجمع ذاكرة الوطن وحفظها للأجيال، وأن نكون محطة لتحفيز شغف معرفة تراث وتاريخ الوطن لدى النشء، وبناء جسور تواصل معهم ليشاركونا رؤيتنا واستراتيجيتنا في حفظ تراث الوطن وضمان استدامته».

وأكدت أن «التراث الثقافي يعد ركيزة أساسية من ركائز الهوية الوطنية، وعنوان افتخار في ماضيها وحاضرها».

وحفلت المنصة بمجموعة من أحدث إصدارات مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، بالإضافة إلى وثائق تبرز فترات مختلفة في تاريخ دولة الإمارات.

فاطمة بن حريز:

• مشاركتنا في المعرض تسعى لتعزيز وعي الجمهور بدوره المحوري في جمع ذاكرة الوطن وحفظها للأجيال.

تويتر