«القمة» تناقش «مدن المعرفة.. ثلاثي القوة القصوى»

صورة

استعرضت قمة المعرفة الدور المحوري للحكومات في تحفيز الابتكار وتعزيز النمو الاقتصادي والنهوض بالمجتمع، وذلك خلال جلسة نقاشية بعنوان «مدن المعرفة.. ثلاثي القوة القصوى - الحكومة والقطاعان الأكاديمي والصناعي»، شارك فيها مدير إدارة سياسات وبرامج العلوم والتكنولوجيا المتقدمة في وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، علي الهاشمي، ونائبة رئيس جامعة نيويورك أبوظبي، البروفيسورة مارييت ويسترمان، والمدير الأول للتقنيات في مجموعة أعمال «هواوي إنتربرايز» في الشرق الأوسط، فيصل أمير مالك. وأدار الجلسة الدكتور سعيد الظاهري، مدير مركز الدراسات المستقبلية في جامعة دبي.

وتحدث علي الهاشمي بداية عن دور الحكومات في تحفيز الابتكار وتعزيز النمو الاقتصادي والنهوض بالمجتمع، حيث تعد الحكومات عنصراً رئيساً في دفع مسيرة التقدم والابتكار، وتلعب دوراً محورياً في خلق بيئة تشجّع على الابتكار، وتعزز النمو الاقتصادي والاجتماعي.

وأشار الهاشمي إلى جهود وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات في تعزيز جهود البحث وتمكين المواهب العلمية، وتشجيع الابتكار عبر مختلف القطاعات الصناعية، بما يدعم التوجهات الاستراتيجية لبناء القدرات الوطنية، ويعزز تنمية منظومة البحث والتطوير في الدولة، ويسهم في تحقيق التنويع الاقتصادي.

وأكدت البروفيسورة، مارييت ويسترمان، أهمية الأوساط الأكاديمية في إنتاج المعرفة، والإسهام في نشر الوعي بثقافة الابتكار، ورفع الكفاءة العلمية والبحثية للطلاب ليكونوا حجر الأساس في بناء مدن المعرفة.

وأوضحت ويسترمان، أن الأوساط الأكاديمية في مدن المعرفة، تعمل على توفير بيئة تعليمية متقدمة تتيح للطلاب الوصول إلى تعليم عالي الجودة، وتقديم برامج دراسية متخصصة تتناسب مع احتياجات سوق العمل المتطورة، وتمكين الطلبة من اكتساب المهارات والمعرفة اللازمة لتطوير مشروعات وحلول تلبي احتياجات المجتمع وتسهم في تحسين الحياة اليومية.

وقال فيصل أمير مالك: «تعد الجهود التعاونية بين الحكومة والقطاعين الأكاديمي والصناعي، في مدن المعرفة، محوراً أساسياً للنهوض ببيئة الابتكار وتعزيز التقدم الاقتصادي والاجتماعي، وهذا التعاون يركز على تطوير نموذج مستدام للابتكار يستفيد من خبرات كل طرف من الأطراف الثلاثة، حيث تركز جهود الحكومة على توفير البنية التحتية والدعم المالي للابتكار، فيما يتركز دور القطاع الأكاديمي على توليد المعرفة والإبداع، بينما يلعب القطاع الصناعي دوراً مهماً في تحويل الأفكار إلى منتجات وخدمات جديدة، وتحسين الكفاءة التشغيلية».

يذكر أن مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة تنظّم فعاليات الدورة الثامنة من «قمة المعرفة»، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، تحت شعار «مدن المعرفة والثورة الصناعية الخامسة»، وذلك في مركز دبي التجاري العالمي، بمشاركة مجموعة واسعة من الخبراء والقادة والمسؤولين في مجالات مختلفة من أنحاء العالم.

تويتر