قصائد على ضفاف النيل والتاريخ.. في مهرجان الأقصر للشعر العربي

العويس خلال افتتاح معرض ملتقى الأقصر للفنون التشكيلية. أرشيفية

أسدل مهرجان الأقصر للشعر العربي الستار على فعاليات الدورة الثامنة، التي نظمها بيت الشعر في الأقصر، بالتعاون مع دائرة الثقافة في الشارقة، ووزارة الثقافة المصرية.

ونظم حفل الختام في مكتبة مصر العامة بالأقصر (المسرح المكشوف على طريق الكباش)، بحضور رئيس دائرة الثقافة في الشارقة، عبدالله بن محمد العويس، ومدير إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة، محمد إبراهيم القصير.

واستضاف المهرجان الذي نظم على مدى أيام بحضور نخبة من الشعراء والأدباء والأكاديميين من 21 محافظة مصرية، إضافة إلى أكثر من 60 فناناً مصرياً وعربياً خلال افتتاح معرض للفنون التشكيلية، وهو مشهد ثقافي عمّق من مفهوم رسالة بيت الشعر في الأقصر في الانفتاح على جميع الآفاق الإبداعية.

وشهد اليوم الأخير من المهرجان عقد جلستين شعريتين بدأت أولاهما على ضفاف نهر النيل، إذ عانقت القصيدة روح الطبيعة، فيما كانت الثانية في مكتبة مصر العامة على المسرح المكشوف على الطريق الأثري «الكباش» ليمتزج الشعر بالتاريخ.

وصاحب فعاليات اليوم الثاني من المهرجان افتتاح معرض ملتقى الأقصر للفنون التشكيلية، الذي ضم أكثر من 65 عملاً لـ60 فناناً وفنانة من مصر ودول عربية عدة، من بينهم الإماراتية نجاة مكي، واللبنانية منى نحلة، والعُمانية فخرية اليحيائية، والكويتية منى مبارك، والسعودية نجوى رشيد.

واستمدت اللوحات أفكارها من البيئة المصرية القديمة، حيث انطلقت إلى عوالم فنية واسعة، وبرزت في الأعمال العديد من المواد الخام كالألوان الزيتية والطباعة والموازييك.

وثمّن شعراء مشاركون في المهرجان الدور الثقافي الفاعل للشارقة على مستوى الوطن العربي، مؤكدين أن بيوت الشعر أصبحت فكرة مركزية. وأشاروا إلى أن دور الشارقة لا يقتصر على الشعر فقط، بل يمتد إلى المشهد السردي، بدعمها للمسرح والقصة القصيرة والرواية وأدب الطفل والفنون الجميلة.

وأكدوا أن بيت الشعر في الأقصر، الذي يُعدّ نتاج مشروع الشارقة الثقافي، أصبح مشغلاً للإبداع والتجديد يحفز الشباب على إعلاء قيمة الكلمة في موازين الجمال.

تويتر