«دبي للثقافة» تتوج الفائز في المسابقة لتمكين رواد الأعمال وتحفيزهم

فاطمة الجناحي بطلة «القوز للريادة الإبداعية»

فاطمة الجناحي فازت بالنسخة الأولى من الجائزة التي تهدف إلى تعزيز قوة الصناعات الثقافية والإبداعية في دبي. من المصدر

اختتمت هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة) فعاليات «منتدى القوز للريادة الإبداعية»، الذي نظمته على مدار يومين في «السركال أفنيو» في منطقة القوز الإبداعية، بهدف إبراز أهمية قطاع الصناعات الثقافية والإبداعية في دبي، وما يتضمنه من فرص تنموية، وتمكين رواد الأعمال وتحفيزهم على تحويل أفكارهم إلى مشروعات ناجحة. وشهد حفل الختام الإعلان عن فوز فاطمة الجناحي بـ«مسابقة القوز للريادة الإبداعية»، الهادفة إلى تحفيز رواد الأعمال على تقديم أفكار مبتكرة، تعزز من قوة الصناعات الثقافية والإبداعية في دبي، ودعم ومساعدة الشركات الناشئة، وتزويدها بما تحتاجه من أدوات رئيسة، تُمكنها من التواصل مع أعضاء المجتمع الإبداعي والشركاء الاستراتيجيين.

وأكدت مدير إدارة المشاريع والفعاليات في «دبي للثقافة» خلود خوري، أن دبي أصبحت نقطة جذب لرواد الأعمال والمستثمرين، بفضل ما تمتلكه من فرص استثمارية وبيئة إبداعية مستدامة، تلبي متطلبات المبدعين في كل المجالات، وتقدم لهم تسهيلات تمكنهم من النجاح والتطور. وقالت: «تمتاز دبي بتنوع نسيجها الثقافي، وبامتلاكها منظومة تشريعية متطورة، تفتح آفاقاً جديدة أمام رواد الأعمال، وتتيح لهم تحقيق أهدافهم وطموحاتهم، وتأسيس ومزاولة أعمالهم ومشروعاتهم المرتبطة بالصناعات الثقافية والإبداعية، ما يعزز من جاذبية الإمارة لأصحاب المواهب والاستثمارات الجديدة».

وتأهلت ثمانية مشروعات نوعية لنهائيات «مسابقة القوز للريادة الإبداعية»، تم اختيارها من بين أكثر من 180 طلباً تقدمت للمشاركة فيها، حيث تولت لجنة تحكيم متعددة الخبرات عملية مناقشة وتقييم الأفكار والمشروعات المشاركة في المسابقة.

وإلى جانب المشروع الفائز بالمسابقة، ضمت القائمة المختصرة أيضاً مشروع «دايتكريت» (Datecrete) لسارة أبوفرحة وزميلها خالد شلحة، وهو عبارة عن استوديو بحث وتصميم مخصص لمساعدة الشركات، وتمكينها من استخدام بذور التمر المطحونة الخالية من آثار الخرسانة والمواد الصمغية، لتكون بديلاً عن مادة الإسمنت بورتلاند، وإيلينا كوفالينكو صاحبة مشروعها «فيلمنغ لوكيشنز» (Filming Locations)، وهو عبارة عن سوق افتراضي، يساعد صناع الأفلام والمصورين وشركات الإنتاج على تأجير معدات التصوير، واستكشاف مواقع تصوير جديدة بكلفة رمزية.

كما تأهل إلى النهائيات مراد الزغل، صاحب فكرة مشروع (Jewellery OMA)، وهي علامة تجارية للمجوهرات مخصصة للرجال، وضمت القائمة ميتشل تشارلز صاحبة مشروع (Output Studios DXB)، الذي يسلّط الضوء على مجموعة أماكن إبداعية مخصصة للفنون الأدائية، بينما شارك ماهر الطبشي بمشروعه «تابشيلي» (Tabchilli) المتخصص في إنتاج الصلصات الحارة والمنتجات الغذائية المخمرة، وشملت القائمة أيضاً مشروع (Full Special Studio)، وهو عبارة عن منصة طباعة مستقلة، تعتمد على استخدام مواد وطرق بديلة لطرق الطباعة التقليدية، وتقدمت فاطمة الجناحي بفكرة مشروع متخصص بتقنيات التصميم الجرافيكي، وتطوير العلامات التجارية باستخدام أفكار مستلهمة من التراث العربي، بينما شاركت بشرى الطالب بمشروعها (Nammu)، المتخصص في تصميم بطاقات تعليمية مبتكرة، تدمج الأعمال الفنية الإبداعية مع موارد التعليم والترفيه وتحسين الذاكرة.

وحصل الفائز بالمركز الأول في «مسابقة القوز للريادة الإبداعية» على مكافأة مالية قدرها 50 ألف درهم، إضافة إلى حزم دعم متنوعة، مقدمة من مجموعة شركاء «دبي للثقافة» من القطاعين الحكومي والخاص، ومن بينها «ليتس وورك» التي منحته 200 نقطة ومجموعة اعتمادات يمكن استخدامها في أكثر من 100 مساحة عمل مشتركة، إضافةً إلى 100 نقطة للفائزين في المركزين الثاني والثالث، أما تطبيق «حي» فمنحه عرضاً خاصاً لترويج ملفه التجاري لمدة عام كامل، وفي الوقت نفسه قدم لبقية المرشحين فرصة نوعية لمشاركة عروضهم الترويجية عبر التطبيق الذكي.

وأهدى «ميك ووركس» المشروع الفائز استشارة فردية لمدة 30 دقيقة مع منسي بافيشي، منسق «ميك ووركس الإمارات»، يمكنه من خلالها الحصول على مجموعة إرشادات حول خيارات الإنتاج والمواد وطرق التواصل مع المصنعين في الدولة، وغيرها، بينما توفر «لينكدإن» للمتأهلين إلى القائمة المختصرة إرشادات حصرية، تعزز من ملفات تعريف أعمالهم في المجالات الثقافية والإبداعية، وتتيح أمامهم فرصة تعلم استراتيجيات التواصل، وطرق عرض أفكارهم على شبكة «لينكدإن»، كما تمنح «زوهو» الفائز بالمركز الأول رصيداً في محفظة «زوهو» بقيمة 5000 درهم، إلى جانب ضمان مشاركته في ورش عمل ودورات تدريبية بقيمة 15 ألف درهم، في حين مُنح الفائزان بالمركزين الثاني والثالث رصيداً في محفظة «زوهو» بقيمة 3000 درهم، وورش عمل ودورات تدريبية بقيمة 7000 درهم.


خلود خوري:

• دبي أصبحت نقطة جذب لرواد الأعمال بفضل ما تمتلكه من فرص استثمارية وبيئة إبداعية مستدامة.


• 180 طلباً تقدمت للمشاركة.

تويتر