«الناشر الأسبوعي» تفتح قلبها لمبدعين عرب على ضفاف أخرى
فتحت مجلة «الناشر الأسبوعي» في عددها الـ59 ملف الأدباء العرب المهاجرين عبر استطلاع «أدب المهجر الجديد.. كُتّاب عرب على ضفاف أخرى»، الذي تحدث فيه سبعة أدباء عن المنفى اللغوي وازدواجية اللغة، مؤكدين خصوصية الأدب المهجري الجديد بانفتاحه على قضايا جديدة.
وتضمن العدد الجديد للمجلة التي تصدر عن هيئة الشارقة للكتاب، موضوعات تتعلق بالكتابة والنشر والقراءة.
وفي افتتاحية «أول الكلام»، كتب الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب رئيس التحرير، أحمد بن ركاض العامري، عن أثر مشروع الشارقة الثقافي، مؤكداً أن «الفعل الثقافي تراكمي في طبيعته، مثل شجرة تبدأ من بذرة، لكن لابد من رعايتها حتى تنمو وتكبر وتثمر. هذا الوصف ينطبق على مشروع الشارقة الثقافي التنويري الذي يقوده ويرعاه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، منذ خمسة عقود»، مضيفاً: «كما ننتظر بصبر نمو الشجرة حتى تطرح ثمارها الخيّرة، كذلك هو المشروع الثقافي الذي ينمو باستمرار، وتتسع نطاقاته وحقوله باستمرار، ويثمر نتائج خيّرة في كل مكان، نتيجة رعاية الحاكم الحكيم والمثقف المؤلف».
بينما كتب مدير التحرير، علي العامري، في زاويته «رقيم» تأملات بعنوان «لغة شجرية» جاء فيها: «أكتبُ عن النباتات، هذا العالم الأخضر الذي يجمع كلّ الألوان. أكتبُ عن هذه الكائنات، متأمّلاً صمتها البليغ، تحولاتها، حركتها، فرحها، حزنها، حواراتها، وصبرها على ما ترتكبه يد الحطّاب.. عن الأشجار والنباتات الصغيرة، وأنا أرى عالَماً محتدماً بالضجيج النووي، مصاباً بالتلوث البصري، منكوباً باللهاث المعدني، وغارقاً بالسّبات».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news