15 عرضاً لعشاق الفنون الأدائية في موسمي الخريف والشتاء
«ثقافات العالم» على مسرح دبي أوبرا الأيقوني
أعمال متنوعة تحتضنها «دبي أوبرا». من المصدر
كشفت «دبي أوبرا»، عن أبرز فعالياتها المقبلة، التي ستتضمن 15 عرضاً استثنائياً تستضيفها خشبة مسرحها الأيقوني في موسمي الخريف والشتاء المقبلين، وستسهم في جذب المزيد من عشاق الفنون الأدائية من أنحاء العالم.
وأعلنت «دبي أوبرا» أن برنامجها الجديد يأتي ضمن حرصها على التميز والإبداع والتنوع والشمولية، لترسيخ مكانتها منارةً للفنون الأدائية في الشرق الأوسط، من خلال التزام أعلى المعايير الدولية وبناء هوية أصيلة، إذ تقدم نفسها على أنها «بيت الثقافات» الأيقوني، ومركز متجدد للإبداع والابتكار، ومنصة تلتقي وتندمج فيها اللغات والثقافات من أنحاء العالم، لتقدم تجربة لا تُنسى للجمهور.
وقال مدير «دبي أوبرا»، الدكتور باولو بتروشيلي: «مهمتنا أن نجمع ونلهم المجتمع في دبي، إذ نعمل على الاحتفاء بثقافات العالم، ونهدف من خلال الفنون المتميزة، إلى بناء مجتمع أكثر حيوية وشمولية، وأن تكون دبي أوبرا في طليعة المشهد الثقافي العالمي».
وتتنوع الأعمال التي تحتضنها دبي أوبرا من الأوبرا، إلى الباليه الكلاسيكي والمعاصر، إلى المسرحيات الموسيقية، وموسيقى الأفلام إلى الدراما والكوميديا. ومن موسيقى الجاز إلى موسيقى البوب والروك والموسيقى الإلكترونية والعالمية. وستقدم في موسمها الجديد مجموعة تجذب المهتمين من كل الفئات، وتلبي رغبة محبي الفنون المختلفة.
وينطلق موسم خريف/ شتاء 2023 بعرضين للأوبرا والباليه، الأول هو بحيرة البجع، والثاني أوبرا مدام بترفلاي، تقدمهما دار الأوبرا المجرية، والباليه الوطني المجري، لأول مرة في دولة الإمارات.
وسيقدم الباليه الوطني المجري ودار الأوبرا المجرية قصة الحب والسحر الخالدة في دبي على مدار ثلاثة أيام (9 و10 و11 سبتمبر المقبل)، رائعة تشايكوفسكي الخالدة، بحيرة البجع، التي تعد من روائع الأعمال الكلاسيكية في تاريخ الباليه.
أما «مدام بترفلاي» الأوبرا المؤثرة لبوتشيني، فتقدمها دار الأوبرا المجرية في 12 و13 سبتمبر المقبل.
ودعت دبي أوبرا الجمهور إلى أمسية خلابة في 29 سبتمبر، للتفاعل مع غيلبرتو جيل، الذي سيقدم حفلاً مع عائلته الموسيقية.
وفي 26 أكتوبر، سيكون الجمهور على موعد مع عازف الكمان ديفيد غاريت، ليصطحب ضيوف دبي أوبرا في رحلة موسيقية مع ألبومه الجديد «ICONIC». ويشتهر غاريت بأدائه اللافت، وموسيقاه التي تمزج الكلاسيكية بالمعاصرة.
بينما سيقدم كيني غاريت مقطوعات من ألبومه الأخير «أصوات من الأجداد» في 28 أكتوبر. ويظهر الألبوم المفعم بالحيوية، إبداع غاريت، وطاقة الساكسفون.
ويشهد مسرح دبي أوبرا العمل المسرحي التراجيدي «ماكبث» على مدى ثلاثة أيام بين الثالث والخامس من نوفمبر المقبل.
وفي 11 نوفمبر تستضيف دبي عرض علي سيثي الذي يتمتع بصوت دافئ، وقدرة على المزج بين الموسيقى الباكستانية الكلاسيكية والمعاصرة، وسيأخذ الحضور معه في رحلة تتخطى الحدود.
أما في 24 من الشهر نفسه، فسيكون الجمهور على موعد مع عرض لفرقة الروك «غيثرو تول». وسيستمتع الحضور بالألحان والإيقاعات القوية والكلاسيكيات التي سيقدمها إيان أندرسون مع زملائه.
وسيتمكن زوار دبي أوبرا خلال الثامن والتاسع والـ10 من ديسمبر من مشاهدة العرض المسرحي العالمي Slava’s SNOWSHOW الذي تستضيفه الإمارة لأول مرة.
على خُطى والده
تستضيف دبي العرض الفني «تيناريوين»، في 12 ديسمبر المقبل، الذي يمزج بين إيقاعات الموسيقى الإفريقية التقليدية والألحان المفعمة بالحياة، والمعروفة عبر الصحراء الكبرى. وستقدم ذلك العرض الموسيقي فرقة «Tinariwen» الحائزة جائزة غرامي من مالي.
وفي 21 ديسمبر تستضيف دبي عرضاً للمغني ماتيو بوتشيلي الذي يسير على خطى والده الشهير أندريا بوتشيلي.
باولو بتروشيلي:
«نهدف من خلال الفنون المتميزة، إلى أن تكون دبي أوبرا في طليعة المشهد الثقافي العالمي».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news