مبادرة جمعت قدرات ومواهب شباب الإمارات بأجمل أشكالها

30 شاباً من أصحاب المشروعات والموهوبين في «ميلس التغيير»

صورة

بمجهود شباب طموح انطلقت في مدينة العين مبادرة «ميلس التغيير» في دورتها الأولى، بحضور ناعمة المنصوري، عضو المجلس الوطني الاتحادي، وأعضاء مجلس العين للشباب، وفريق عمل المبادرة الذي ضم نخبة من الشباب والأطفال الموهوبين الذين عرضوا مشاركاتهم المختلفة، حيث شارك في المبادرة مجموعة ضمّت أكثر من 30 شاباً من أصحاب المشروعات والموهوبين والفنانين من شباب مدينة العين.

«تمكين الشباب»

تسلط المبادرة الضوء على مواهب الشباب بتوظيفها في أربعة أقسام مختلفة، وهي: منصّة الحوارات، منصّة المواهب، سوق شباب ميلسنا، والقسم الإعلامي، الذي قام بالعمل عليه مجموعة من المواهب الشابة.

وأكدت مسؤولة «ميلس التغيير»، أريام الكعبي، سعيها إلى تمكين شباب مدينة العين عن طريق هذه المبادرة، من خلال المشروعات التي تهدف إلى تنمية الشباب والأطفال، ومشاركة تجاربهم المختلفة وتحدياتهم مع الآخرين، وتوسيع مفهوم التعاون على مستوى المدينة.

قدرات لا محدودة

أشار عضو مجلس العين للشباب، عبدالله الظاهري، أن دور مجلس العين للشباب هو تسليط الضوء على القدرات اللامحدودة مع شباب مدينة العين وإبراز مواهبهم، وهو ما تم العمل عليه في «ميلس التغيير»، الذي ضم فعاليات منوّعة تبرز إمكانات الشباب عن طريق التعلم والمشاركة.

«حوارات ومواهب»

تضمن الملتقى جلسات حوارية مختلفة، تم من خلالها إبراز مواهب الشباب والأطفال ومؤسسي المشروعات لمشاركة تجاربهم، من خلال المساحة التفاعلية في هذه المنصّة، وتضمنت ثلاث جلسات مختلفة تركز على الشباب والأطفال وروّاد الأعمال.

وأكد مسؤول قسم الحوارات، أحمد النعيمي، أهمية التركيز على استضافة الشباب الموهوبين في مختلف المجالات، وتسليط الضوء على مواهبهم والخبرات التي يمتلكونها ومشاركتها مع الغير.

«روّاد الأعمال»

وقامت مؤسِسة شركة «we change»، موزة الزعابي، بتقديم جلسة حوارية تفاعلية عرفت من خلالها على قصص نجاحات المؤسسين الشباب، وأهمية المشروعات الناشئة، وأهم التحديات التي تواجه روّاد الأعمال، وأشارت إلى أهمية وجود هذه الفعاليات التي تركز على الشباب، حيث عبّرت عن سعادتها بإطلاق أولى الدورات لتمكين الشباب وتطويرهم في مختلف المواهب.

«مواهب الأطفال»

ضمّت الفعالية جلسة خصصت لمواهب أطفال مدينة العين، قامت بإدارتها الطفلة نيلا الأحبابي، بمشاركة عدد من أطفال مدينة العين، وقصص نجاحات الأطفال ودورهم في الإسهام في المجتمع وتطلعاتهم لمستقبل مدينتهم.

سعيدون وفخورون

من جهتها، قالت هدى الهنائي إنها «سعيدة بالمشاركة في الملتقى»، معربة عن أملها بتحقق أهدافه النوعية، وبأن يحدث التغيير المأمول في الشباب. فيما عبّر بدر الكثيري، عن فخره بالعمل ضمن هذه المبادرة في دورتها الأولى، التي وصفها بالجادة والقادرة على تحقيق أهدافها لما تحظى به من دعم رسمي وشعبي.


نموذج ملهم

قالت عضو المجلس الوطني الاتحادي، ناعمة المنصوري: «إن شباب مدينة العين يشكلون نموذجاً عالمياً ملهماً يجسّد نجاح دولة الإمارات، بقيادة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، في تمكين الشباب وتزويدهم بالخبرات التي تؤهلهم لتحقيق أفضل الإنجازات، والإسهام في مسيرة التطور والازدهار التي تشهدها دولتنا في جميع المجالات». وأضافت أن «مسيرة شباب الإمارات، لاسيما في مدينة العين، تسير نحو مستويات أعلى من التميز والإبداع، للوصول بدولتنا إلى أعلى مراتب الدول المتقدمة، كونهم باتوا قوة فاعلة ومؤثرة في مجتمع الإمارات».

وأعربت عن فخرها بشباب مدينة العين، الذين يمثلون القدوة الحسنة لشباب الإمارات في الجد والاجتهاد والإصرار على تحقيق المزيد من النجاحات في مختلف المجالات، لتظل راية الوطن عالية شامخة خفاقة بإنجازات أبناء وبنات الإمارات.

بدر الكثيري:

«فخور بالعمل على هذه المبادرة.في دورتها الأولى».

أريام الكعبي:

«نهدف إلى تمكين رؤية الشباب وبناء قدراتهم لبناء مشروعات لها فائدة للمجتمع بشكل عام».

تويتر