نجم الدين بازل بطلاً لتحدي القراءة العربي في جيبوتي

توج تحدي القراءة العربي في دورته السابعة، الطالب نجم الدين بازل بطلاً على مستوى جمهورية جيبوتي من بين المشاركين في المبادرة القرائية الأكبر من نوعها عالمياً باللغة العربية.
وأعلن فوز نجم الدين بازل، طالب الصف السابع من المدرسة السعودية باللقب، خلال الحفل الختامي الذي نظم برعاية المدرسة السعودية في جيبوتي، كما جرى خلال الحفل تتويج الطالب عبد الله ياسين عمر من الصف الأول الثانوي في مدرسة الإمام الشافعي عن فئة أصحاب الهمم.
واختارت لجان التحكيم نجم الدين بازل بطلاً لتحدي القراءة العربي على مستوى جيبوتي، بعد منافسة بين عشرة أوائل على المستوى الوطني، وضمت القائمة إضافة إلى الفائز كلاً من، نصري ياسين عثمان من الصف الثالث الثانوي في المعهد الإسلامي، وخضيرة محمد علي من الصف الثالث الثانوي في مدرسة الاتحاد، وأيهم عبدالرحمن حمود من الصف الثامن في مدرسة مركز تاجورة، ومعاذ أكسل سرك من الصف الحادي عشر في المدرسة السعودية، ومودة علي عبدي من الصف الأول الثانوي في المدرسة السعودية، وقمر بازل حامد من الصف الحادي عشر في المدرسة السعودية،  وسعاد فرحان عكية من الصف الأول الثانوي في المدرسة السعودية، ورحمة حسين عبد الله من الصف الثاني الثانوي في المدرسة السعودية، ونورة عبدي غالب من الصف الأول الثانوي في المدرسة السعودية.
وأكدت سارة النعيمي مدير مكتب مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية": " أن تفاعل طلاب وطالبات جمهورية جيبوتي الشقيقة مع تحدي القراءة العربي يؤكد الاهتمام الكبير الذي تحظى به اللغة العربية في البلاد، كما يترجم الجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني في جمهورية جيبوتي، بالتعاون مع جميع الهيئات والمؤسسات الوطنية، وقد وجدنا كل الدعم والتعاون لإنجاح هذه المنافسات على المستوى الوطني، ولمسنا خلال التصفيات مستويات ممتازة لدى الطلبة من حيث التحصيل المعرفي، وكفاءة في التعبير عن محتوى الكتب المقروءة بلغة عربية عالية المستوى".
وحققت الدورة السابعة من تحدي القراءة العربي أرقاما قياسية تمثلت بمشاركة 24.8 مليون طالب وطالبة من46 دولة حول العالم، فيما بلغ عدد المدارس المشاركة أكثر من 188 ألف مدرسة، إضافة إلى 150 ألف مشرف قراءة.
ويهدف تحدي القراءة العربي الذي تنظمه مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" إلى تعزيز أهمية القراءة لدى الطلبة المشاركين على مستوى الوطن العربي والعالم، وتطوير آليات الاستيعاب والتعبير عن الذات بلغة عربية سليمة، وتنمية مهارات التفكير الإبداعي، وصولاً إلى إثراء المحتوى المعرفي المتوفر باللغة العربية وتعزيز مكانتها لغة للفكر والعلم والبحث والإبداع، بما يسهم في تعزيز قيم الانفتاح الحضاري والتواصل مع الثقافات المختلفة لدى الأجيال الصاعدة، كما يسعى إلى تكريس القراءة والمطالعة والتحصيل العلمي والمعرفي ثقافة يومية في حياة الطلبة.

 

تويتر