المؤسسة تختتم بنجاح مشاركتها في «أبوظبي للكتاب»

فعاليات «محمد بن راشد للمعرفة» تحظى بتفاعل لافت

خلال جلسة «القصيدة المغناة سفيرة اللغة» التي نظمتها المؤسسة. من المصدر

أكدت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة أنها ستستمر في دعم الأنشطة المعرفية المختلفة والمشاركة في كل المعارض والفعاليات المعرفية الكبرى، وتقديم المبادرات والمشروعات التي تدعم المعرفة بكل جوانبها، مشيرة إلى نجاح مشاركتها في النسخة الـ32 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب التي أقيمت من الـ22 إلى الـ28 من الجاري في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.

وأتاح الحدث الفرصة للمؤسسة للتواصل مع أقطاب المجالات المعرفية والإبداعية، إضافة إلى مشاركة مشروعاتها ومبادراتها الرائدة في مجال المعرفة وإسهاماتها المتعددة في هذا المجال، إذ استضافت في جناحها مجموعة من الفعاليات المعرفية المتنوعة الهادفة إلى تعزيز الوعي المعرفي لدى الجمهور، وتوفير الأرضية الداعمة للحوار المعرفي في مواضع مختلفة.

وسعت المؤسسة من خلال فعالياتها التي نظمت بمشاركة العديد من الأدباء والمفكرين والخبراء المعنيين بمجالات نشر وإنتاج المعرفة، إلى تعزيز الحراك المعرفي وتنمية رأس المال البشري، عبر تحقيق أقصى استفادة للزوّار والحضور.

كما استغلت المؤسسة مشاركتها في هذا الحدث المعرفي المهم، بتسليط الضوء على السياسات والآليات المتبعة في قطاع المعرفة العربي، وبحث آفاق حقول المعرفة واستشراف المستقبل، بما يدعم الأفكار والابتكارات التي تؤسس مجتمعات معرفية قائمة على التعليم والبحث والتطوير وريادة الأعمال. وحظيت فعاليات المؤسسة وجلساتها النقاشية والحوارية بتفاعل لافت من الجمهور.

من جانبه، قال المدير التنفيذي للمؤسسة جمال بن حويرب، إن «معرض أبوظبي الدولي للكتاب يشكِّل منصة معرفية مهمة على المستويين الإقليمي والعالمي، ونحن حريصون على المشاركة في هذا المعرض لكونه يستقطب قادة صناعة النشر وأبرز الأدباء والمفكرين في المنطقة والعالم».

وأضاف: «أتيحت لنا الفرصة خلال المعرض لاستعراض مبادراتنا وأنشطتنا المعرفية، كما أكدنا مواصلتنا العمل على وضع الخطط الاستراتيجية الهادفة إلى دعم تنمية واستدامة المعرفة. وسنواصل كذلك، تطوير المشروعات والمبادرات والبرامج المعرفية التي تهدف إلى الارتقاء بالجوانب المعرفية والأدبية والفكرية، بما يسهم في بناء مستقبل أفضل للجميع».

وشهدت فعاليات اليوم السادس من المعرض تكريم جمال بن حويرب منسقات «استراحة معرفة»‬ لنجاح دورهن وإسهاماتهن في نشر المعرفة.

كما كرم مدير شركة العبيكان للنشر والترجمة في المملكة العربية السعودية عبدالله الفريح، تقديراً لجهود الشركة وإسهاماتها في نشر المعرفة.

ونظمت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة أيضاً، ضمن فعاليات «استراحة معرفة»، جلسة حول رواية قصص الأطفال مع الكاتبة لما اندري، إضافة إلى جلسة «القصيدة المغناة سفيرة اللغة»، مع الفنانة كارمن توكمه جي، وأدارت الجلسة الإعلامية علياء المنصوري.

وشهد جناح المؤسسة كذلك، جلسة حول أثر برنامج دبي الدولي للكتابة على مسيرة الكاتب.

وفي اليوم الأخير من المعرض، وضمن فعاليات «استراحة معرفة»، نظمت المؤسسة جلسة بعنوان: «كيف أكتب مراجعة عن كتاب أحبه؟» (ورشة كتابة مراجعات الكتب لليافعين) مع زينب القيسي بالتعاون مع منصة نقش، إضافة إلى مناقشة كتاب «الأنا الآخر»، مع الكاتبة مها قرقاش. كما أقيمت جولة مع عضوات الاستراحة لتسجيل مراجعة كتاب في دقيقة، ونشرها على وسائل التواصل الاجتماعي.


زيارات

شهد جناح مؤسسة محمد بن راشد للمعرفة خلال «أبوظبي للكتاب 2023»، مجموعة من الزيارات لوفود رفيعة المستوى من دوائر ومؤسسات عدة، إضافة إلى العديد من الشخصيات البارزة والزوّار، للاطلاع على إصدارات المؤسسة ومشروعاتها المعرفية المتنوعة. وخلال هذه الزيارات قدم فريق المؤسسة شرحاً مفصلاً عن طبيعة عملها، وما تقدمه من خدمات تعزز نشر المعرفة إقليمياً وعالمياً.

جمال بن حويرب:

• «سنواصل تطوير المشروعات والمبادرات والبرامج المعرفية التي تسهم في بناء مستقبل أفضل للجميع».

تويتر