جناح النادي نظم محاضرات ثقافية وأمسيات شعرية وموسيقية

«تراث الإمارات» يسجل حضوراً لافتاً بفعاليات ثرية

جيلبير سينويه تناول روايته «الصقر» عن سيرة المغفور له الشيخ زايد. من المصدر

حقق نادي تراث الإمارات حضوراً لافتاً في فعاليات الدورة الـ32 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، التي اختتمت أمس في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.

واستعرض جناح النادي عدداً من العناوين المتميزة في التراث والتاريخ والشعر الشعبي، فضلاً عن الإصدارات الموسوعية والكتب المحققة ومجلدات مجلة «تراث» التي يصدرها النادي منذ عام 1998، والبرنامج الثقافي الذي قدمت فيه محاضرات يومية لنخبة من المفكرين والباحثين والأكاديميين، وأمسيات شعرية وموسيقية تراثية، وحفلات توقيع الكتب، والمسابقات التراثية للأطفال.

كما ضم الجناح قسماً للحِرف اليدوية رسخ الطابع التراثي لمشاركة النادي، بورشه الحية التي عرفت الزوار بحرف التلي والغزل وسف الخوص وغيرها من الحرف الاقتصادية التي سادت في مجتمع الإمارات قديماً، فيما شكل ركن الرسم والتلوين للأطفال مركز جذب للأطفال الذين تفاعلوا مع ما قدمه الركن من معارف عبر تلوين عناصر من بيئة الإمارات البحرية والبيئية.

وضمن البرنامج الثقافي، نظم النادي محاضرة بعنوان «التراث.. نظرة فلسفية»، استضافت أستاذ المنطق والفلسفة والأخلاق والدراسات الإسلامية الدكتور مشهد العلاف، والإعلامي والكاتب خالد بن ققه.

واستضاف الجناح أيضاً الروائي الفرنسي جيلبير سينويه في محاضرة تحدث فيها عن سيرة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في روايته «الصقر».

ونظم النادي محاضرة بعنوان «تاريخ الإمارات وأبوظبي منذ العصور القديمة حتى الآن»، قدمها الباحث في تاريخ الإمارات الدكتور حسن صالح محمد، وأدارتها رئيسة قسم الأرشيفات في الأرشيف الوطني والمكتبة الوطنية فاطمة المزروعي.

وضمن أنشطته أيضاً، نظم النادي جلسة موسيقية بعنوان «أوتار تراثية معاصرة»، أحياها الموسيقار الدكتور مصطفى سعيد.

وفي محاضرة بعنوان «الاستدامة في التراث العمراني والمتاحف»، تحدث رئيس جمعية التراث العمراني المهندس رشاد بوخش، ونائب رئيس الجمعية المهندس أحمد محمود آل حرم.

وأيضاً نظم جناح النادي محاضرة بعنوان «حماية التراث الإماراتي.. جهود رائدة وآفاق واعدة»، تحدث فيها رئيس معهد الشارقة للتراث الدكتور عبدالعزيز المسلم الذي تناول التحديات التي تواجه المجال التراثي والمشاريع والمؤسسات العاملة فيه، مشدداً على ضرورة التدقيق في مصادر التراث وفق المعايير العلمية، وتمحيص للمنشور حالياً من التراث، داعياً إلى فتح مراكز ومختبرات أكاديمية للتراث في المؤسسات الأكاديمية والبحثية.

وقدم الباحث الدكتور محمد الفاتح زغل قراءة في مخطوطة رحلة مطراقي زاده.

فيما تحدث في محاضرة «ملامح وعلامات من الرحلة العربية إلى إسطنبول»، الشاعر والكاتب نوري الجراح، الذي تناول بالتحليل الرحلات إلى الآستانة في القرن الـ16 الميلادي، وذكر الجراح أن أسباب الرحلات تنوعت بين الحج والشكوى من الولاة والسفارات الدبلوماسية وغيرها.

وأيضاً نظم جناح النادي حفل توقيع لكتاب «المرأة الإماراتية.. مسيرة إلهام وأصالة وتميز» للكاتبة هوية العبد خزام العامري.

تويتر