في أمسية جمعتها مع العمدة وتنقلت بين تراث الإمارات ومصر

ميرة القاسم تعود بأشعار تفيض بالعذوبة

ميرة القاسم والعمدة خلال الأمسية. من المصدر

في قلب التراث العربي في الإمارات ومصر، غاصت الأمسية، التي نظمت أول من أمس، في جناح نادي تراث الإمارات بمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، وجمعت بين الشاعرة والتشكيلية الإماراتية ميرة القاسم، والباحث والشاعر الدكتور محمد شحاتة العمدة، بمصاحبة عزف وغناء الفنان والشاعر حسن زكي، بحضور رئيس مجلس أبوظبي للغة العربية، الدكتور علي بن تميم، ونخبة من الشعراء والكُتّاب والمبدعين.

وقدمت ميرة القاسم، التي تعود بعد فترة انقطاع طويلة عن المشاركات الثقافية والشعرية، في الأمسية مجموعة من أشعارها التي فاضت بعذوبة واضحة، وعكست بين تفاصيلها مشاعر متفاوتة، واهتمام باختيار اللفظ، مستلهمة في ذلك الثقافة المحلية وتراث الإمارات، لتمزج بينه وبين مشاهد من الحياة اليومية في تناغم.

كما قدمت قصيدة لها بعنوان «يا اماية»، سبقت وغنتها الفنانة التونسية غالية بن علي، وأخرى جمعت فيها بين اللهجتين الإماراتية والمصرية واستلهمتها من نص للشاعر أمين حداد.

من جانبه، قدم الدكتور محمد شحاته العمدة، قصائد بالعامية المصرية باللهجة الصعيدية، ومنها قصائد من كتابه «العقيلي واليازية» (مربعات مصرية لحكاية عشق إماراتية)، الذي استلهم فيه حكاية العقيلي الإماراتية التي وجد أنها تتشابه مع السيرة الهلالية المصرية، والتي تُعدّ من أبرز الملاحم الشعبية العربية، بما يعكس تشابه التراث العربي تحديداً والإنساني بشكل عام.

كما ألقى مربعات من شعر «الواو»، وهو فن شعبي شفاهي يتم توارثه في صعيد مصر، وعادة ما يصاحبه العزف على آلة الربابة.

تويتر