«العويس الثقافية» في المعرض بشهادات عن الرواية الإماراتية

الجلسة جاءت بمشاركة إبراهيم الهاشمي وجمال مطر وصالحة عبيد حسن وعفراء محمود وأدارها حسين درويش. من المصدر

نظمت مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية في جناحها بمعرض أبوظبي للكتاب، ندوة ثقافية بعنوان: «تجارب وأصوات.. شهادات في الرواية الإماراتية»، شارك فيها الإعلامي جمال مطر، والقاصة صالحة عبيد حسن، والقاصة عفراء محمود، وأدارها الشاعر والصحافي حسين درويش وحضرها جمع من المثقفين والمهتمين وأصدقاء المؤسسة.

وتناولت الندوة ثلاث روايات هي: «ربيع الغابة» لجمال مطر، و«بظل كبير» لعفراء محمود، و«لعلها مزحة» لصالحة عبيد. وتنتمي تلك الروايات إلى عالم الرواية الجديد في الإمارات، خاصة أن مواقيت صدورها لعبت دوراً في بناء عالمها السردي الذي قارب الجغرافية المحلية على نحو مباشر، كما في روايتي «بظل كبير» و«لعلها مزحة»، أو عالم رمزي متخيل كما في «ربيع الغابة» التي دارت في عالم الحيوانات.

وقال الروائي والإعلامي جمال مطر عن روايته «ربيع الغابة»، إنها كُتبت لتكون فيلماً لرسوم متحركة ثم تحولت إلى رواية خلال فترة الحجر بسبب وباء كورونا، وقد استغرق في كتابتها خمسة أشهر، بينما أشارت عفراء محمود إلى أن روايتها «بظل كبير» دفعتها للخوض في عالم الإدمان وتداعياته النفسية والاجتماعية لتكتب نصاً جريئاً عن هذا العالم الحساس، في حين كان لرواية صالحة عبيد «لعلها مزحة» حضور جغرافي فهي تتخذ من الشارقة مكاناً لبناء الحكاية بين زمنين: زمن شخصية مسلم وزمن شخصية ميرا، واستغرق ذلك منها عامان كاملان.

وكانت الندوة مفتاحاً لحوار موسع مع الحضور شارك فيه علي العبدان وناجي الحاي ومريم الزرعوني ووليد الزيادي، وغيرهم من المثقفين. وقد أغنت مداخلاتهم عالم الندوة خاصة أنها تناولت كل رواية بشكل موضوعي.

وكرّم إبراهيم الهاشمي المدير التنفيذي للمؤسسة، المشاركين في الندوة وقدّم لهم الشهادات التقديرية وشكرهم على مشاركتهم في هذه الندوة الغنية والمفيدة.

تويتر