على خطى الجدات في دبي.. زهرات المستقبل يحتفين بالتراث

صورة

نظمت إدارة البحوث والدراسات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، ورش عمل لطالبات مدارس في دبي، شملت عدداً من الحِرف التقليدية.

وقدم المركز ورشة عن صناعة الدمى بطريقة مبسطة تتناسب مع أعمار الطالبات، وتعرف بالألعاب الشعبية التي كانت سائدة قديماً، إذ تعد صناعة الدمى واحدة من أقدم الحرف اليدوية التي مارستها الجدات، سعياً منهن لإسعاد حفيداتهن.

كما قدم المركز ورشة عن حرفة التلي التي تمارسها النساء في الإمارات، وتعد إحدى مكونات التراث الثقافي المحلي التي توارثتها الأجيال عبر الزمن، بنسيجها التقليدي وألوانها الزاهية، وتقوم الحرفيات بإنتاج تصاميم مختلفة تستخدم في تزيين ملابس النساء، وتتميز القطع بأنماطها المستلهمة من عناصر البيئة المحلية.

من جهتها، قالت مدير إدارة البحوث والدراسات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث فاطمة بن حريز إن «جهود المركز مستمرة في مجال حفظ التراث المحلي وعناصره الثقافية، وهذه الورش التي تأتي ضمن فعالياتنا في شهر القراءة تساهم في ديمومة الحِرف التقليدية، تناغماً مع رسالة ورؤية المركز في صون التراث والاحتفاء به كمصدر إلهام للأجيال المقبلة يزيدهم ارتباطاً بهويتهم الوطنية».

 

تويتر