الشارقة تستعرض جهود النهوض بكتاب الطفل في بولونيا

أحمد بن ركاض العامري عقد لقاءات مع عدد من مسؤولي معارض الكتب ورؤساء اتحادات النشر المشاركة. من المصدر

قدمت «هيئة الشارقة للكتاب» صورة حية لتجربة إمارة الشارقة ودولة الإمارات في صناعة كتاب الطفل، خلال مشاركتها في فعاليات الدورة الـ60 من معرض بولونيا لكتاب الطفل 2023.

وسلّطت الهيئة في جناحها المشارك الضوء على جهود الإمارة في الارتقاء بالمحتوى الإبداعي المخصص للأطفال، والمبادرات التي تتبناها لدعم العاملين في مجال نشر كتاب الطفل من ناشرين ومؤلفين ورسامين على المستويين الإقليمي والعالمي، حيث عرضت إصدارات عدد من المؤسسات الثقافية ودور النشر المحلية، منها إصدارات منشورات القاسمي، ودائرة الثقافة بالشارقة، وملتقى ناشري كتب الأطفال، والمجلس الإماراتي لكتب اليافعين، ومجموعة كلمات.

وعقد رئيس هيئة الشارقة للكتاب، أحمد بن ركاض العامري، لقاءات شملت عدداً من مسؤولي معارض الكتب ورؤساء اتحادات ومؤسسات النشر المشاركة، حيث اجتمع العامري مع كارين بانسا، رئيسة الاتحاد الدولي للناشرين، وعقد لقاءً مع نيهار مالافيا، الرئيس التنفيذي لـ«بينغوين راندوم هاوس»، ومع المستشار والمدير التنفيذي السابق لـ«بنغوين راندوم هاوس» ماركوس دول، إلى جانب سلسلة اجتماعات جمعت العامري مع عدد من رؤساء دور النشر، بينهم ماي أون بووك.

وقال أحمد بن ركاض العامري: «لمعارض كتب الأطفال أهميتها الجوهرية التي تنمي وعي أجيال اليوم، وتبني قارئ الغد، ومن هنا نحرص على أن تشمل المشاركات الخارجية للهيئة المعارض العالمية المعنية بغرس ثقافة القراءة لدى الأطفال، في إطار التزامنا في (هيئة الشارقة للكتاب) بتعزيز كل ما يدعم إثراء المحتوى الثقافي، ويسهم في تطوير صناعة الكتب المخصصة للأطفال والناشئين».

وخلال مشاركتها، سلّطت الهيئة الضوء على الاستعدادات الجارية لانطلاق الدورة الـ14 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل في مايو المقبل، وقدمت صورة شاملة حول الفعاليات التي تصاحب المهرجان، والفرص التي يوفرها للمؤلفين والناشرين والرسامين المتخصصين بكتب الأطفال، إضافة إلى مبادرات «الملتقى العربي لناشري كتب الأطفال».

وعرضت الهيئة مجمل ما تتيحه البنية التحتية لقطاع النشر في الشارقة من فرص للعاملين في هذا القطاع، وفي مجال الصناعات الإبداعية، وقدمت شرحاً حول كبرى الفعاليات التي تنظمها الهيئة، وتجذب الناشرين وصناع الكتاب من مختلف أنحاء العالم، وتفتح آفاقاً لتحفيز مشروعات الترجمة، وتعزيز التبادل بين الثقافات.

تويتر