الجائزة احتفت بالفائزين في «متحف الاتحاد» بدبي. من المصدر

22 فكرة نوعية تفوز بجائزة إمارات المستقبل في دبي

احتفت «دبي للثقافة» ومؤسسة دبي للمستقبل، بالفائزين بجائزة إمارات المستقبل، التي تهدف إلى تحفيز المبدعين وأصحاب الأفكار المبتكرة على تقديم تصوراتهم ورؤاهم لمستقبل الدولة، دعماً لطموحاتها في تحقيق الريادة العالمية، والحفاظ على قيمها وتقاليدها وثقافتها.

ومنحت الجائزة لـ22 فائزاً خلال الحفل، الذي نظم في متحف الاتحاد بدبي.

وأكدت مدير عام «دبي للثقافة»، هالة بدري، أهمية تطوير الصناعات الثقافية والإبداعية، وتمكين أصحاب المواهب للإسهام في ترسيخ حضور الثقافة المحلية عالمياً باستخدام طرق مبتكرة، مضيفة: «نحتفي عبر جائزة إمارات المستقبل بكوكبة من المبدعين قدموا أفكاراً نوعية قادرة على إبراز طموحات الإمارات، وسعيها نحو الريادة العالمية».

وتابعت: «أحدثت الجائزة منافسة عالية بين المواهب الذين سعوا إلى إظهار إمكاناتهم المختلفة، ما يدعم استدامة عملية التطوير الإبداعي في الدولة، ويحقق التزامات دبي للثقافة الرامية إلى خلق بيئة تنافسية تحفز المبدعين على الاستمرار بتقديم رؤاهم لمستقبل الإمارات ومكانتها».

وقالت هالة بدري إن «دبي أسهمت ولاتزال عبر مبادراتها واستراتيجياتها المتنوّعة بدعم المواهب، علاوة على الاهتمام بالطاقات الشابة وصقل مهاراتها وقدراتها، عبر إيجاد بيئة تعليمية قادرة على جذبها للارتقاء بالمشهد الإبداعي المحلي».

من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، خلفان جمعة بلهول، أن جائزة «إمارات المستقبل» تجسد أهمية تسليط الضوء على أصحاب المواهب الإبداعية، وإتاحة الفرص أمامها للإسهام في تصميم المستقبل، ورفد مسيرة دبي والإمارات، وقال إن «دبي أصبحت مركزاً عالمياً للثقافة والإبداع والابتكار وريادة الأعمال، ومقصداً للمبدعين ومصممي المستقبل».

هالة بدري:

• «دبي أسهمت ولاتزال، عبر مبادراتها واستراتيجياتها المتنوّعة بدعم المواهب».

خلفان بلهول:

• «دبي أصبحت مركزاً عالمياً للثقافة والإبداع والابتكار، ومقصداً للمبدعين ومصممي المستقبل».

أسماء

فازت في فئة «العمارة والتصميم الحضري» آية محمد وجومانة محمد بالمركز الأول، تلتهما يارا سلامة ونيلا كارولينا في المركزين الثاني والثالث. أما في «تصميم الأزياء والمجوهرات»، ففازت نورة السركال وزميلها أحمد العطار بالمركز الأول، وجاءت نهير زين وأزهر عزيز البياتي في المركزين الثاني والثالث. وفي فئة «الأفلام والرسوم المتحركة»، حلّ أنس محمد في المركز الأول، وجاء محمد الحردان ثانياً، وروحيت جاغاديشا ثالثة.

أما في فئة التصوير الفوتوغرافي والتصميم الغرافيكي، فحصدت ألكسندرا المركز الأول، ودونيل غوميران المركز الثاني، ودانا الخطيب وندى الداش المركز الثالث. وضمن فئة الموسيقى وفنون الأداء، فاز فيصل الملك وأميرة تاجدين بالمركز الأول، وحاز فيليب جمال وألين فازكوز المركزين الثاني والثالث. وفي فئة التصميم الصناعي وتصميم المنتجات، فازت آية خريفي، وكان المركز الثاني من نصيب محمد نوير، والمركز الثالث رومان لاليير.

الأكثر مشاركة