«الأيام التراثية» تحط الرحال في محطة جديدة

من عروض «الأيام» في قلب الشارقة. من المصدر

وسط أجواء الماضي العريق.. حطّت فعاليات الدورة الـ20 لـ«أيام الشارقة التراثية» في «حصن الذيد»، بمشاركة محلية وإقليمية وعالمية لافتة، بعد انطلاق الحدث، أخيراً، في قلب الشارقة تحت شعار «التراث والإبداع».

وبدأت فعاليات الذيد على إيقاع الأهازيج والاستعراضات التراثية الإماراتية. ولبيان التمازج بين ثقافات العالم، حضرت فرقة مجرية بلباسها المميز، وأنغامها وإيقاعات حركة المؤدين، ومقطوعاتها الغنائية المستمدة من إرثها الشعبي.

وقدمت الفعاليات للزوّار فكرة عن «فريج البدو» ببناء نموذج يحاكي البيئة البدوية، لاسيما بيوت الشعر، علاوة على البيئة الزراعية التراثية، أو ما يُعرف بـ«شريعة الذيد» كمرفأ تراثي كان يمثل محطة تستريح فيها القوافل وتتزوّد بالماء والغذاء. ومن الزراعة إلى التجارة، تعرّف جمهور «أيام الشارقة التراثية» إلى «قافلة الطروش»، وتجار البادية، الذين كانوا يسافرون من مكان إلى آخر على النوق يتاجرون في الطعام والشراب والكسوة، وتتحكم بحركتهم ظروف البر والبحر.

يشار إلى أن أجندة «أيام الشارقة التراثية» تحفل بفعاليات متنوّعة، ونقاشات ثرية في قلب الشارقة وأماكن عدة بالإمارة.

 

تويتر