«هنا» معرض جماعي لأعضاء في هيئة تدريس «التقنية العليا»

«نوستالجيا» و«خراريف» في «الثقافة والعلوم»

أحلام البناي شاركت بعملين فنيين تحت عنوان «نوستالجيا» و«خراريف». الإمارات اليوم

يشارك عدد من أعضاء هيئة تدريس كليات التقنية العليا بأعمال فنية، تم استلهامها من عادات وتقاليد المجتمع الإماراتي، وذلك في معرض «هنا» الأول للفنون، الذي تستضيفه ندوة الثقافة والعلوم بدبي، بالتعاون مع أعضاء هيئة التدريس بقسم الإعلام التطبيقي في كليات التقنية العليا، بمشاركة 18 من رواة القصص والمبتكرين متعددي المواهب، الذين يتمتعون بعقود من الخبرة في التعليم والصناعات الإبداعية.

وشاركت عضو هيئة التدريس ورائدة الأعمال، أحلام البناي، بعملين فنيين في هذا المعرض الأول تحت عنوان «نوستالجيا»، بينما يقدم الآخر لوحات مختلفة تجسد «الخراريف» القديمة في صور مختلفة تسلط الضوء على رسائل التوعية التي تحملها هذه الشخصيات.

صُنع الذكريات

وعن مشاركتها في معرض «هنا»، قالت أحلام البناي، لـ«الإمارات اليوم»: «قمت بالمشاركة بعمل فني بعنوان (نوستالجيا)، يتكون من أربع صور مرتبطة بمرحلة صنع الذكريات، أشجع فيها الشباب لقضاء أفضل أوقاتهم في هذه المرحلة العمرية، حيث استلهمت فكرة هذا العمل الفني من البيئة المحيطة، التي تتمثل في الاحتكاك بالشباب خصوصاً خلال فترة عملي في كليات التقنية العليا».

وأضافت: «يبرز العمل الفني أهمية توثيق هذه المرحلة من حياة الشباب، حيث إنها غالباً ما تكون مرحلة العطاء وصنع الذكريات، وهي ما أشجع طلابي عليه ليستطيعوا لاحقاً العودة إلى هذه الفترة، من خلال صنع الإنجازات، سواء عن طريق الصور أو استعادة الذكريات عبر الشريط الذهني».

«خراريف»

وعرضت أحلام البناي، خلال مشاركتها، عملاً فنياً يجسد شخصيات «الخراريف» الإماراتية، ورسائل التوعية، وذلك بعرض مجموعة من الصور المختلفة، التي تمثل كل منها شخصية من الشخصيات المرتبطة بالخرافات الإماراتية مثل «حمارة القايلة»، «بابا درياه»، و«أم الدويس»، وغيرها من الشخصيات، وقالت: «يحمل العمل فكرة سرد القصص، حيث استلهمت فكرة هذا العمل من المجتمع الإماراتي والشخصيات الخيالية، التي ارتبط بها المجتمع في الماضي، وما تحمله من رسائل توعية».


«الصبر»

شاركت عضو هيئة التدريس، ندى الطاهر، بعمل يحمل في طياته طابع الماضي، وذلك باستخدام تقنية «الفيلم» في تصوير مناطق دبي القديمة، مشيرة إلى الجمالية التي تمثلت في عنصر المفاجأة مع تحميض الصور والصبر على ظهور الصورة، وقالت: «اليوم نحن في عصر السرعة نعمل دائماً بطريقة سريعة، بينما أرى شخصياً أن الجمالية تكمن أحياناً في البساطة» و أضافت: «قمت بالتقاط الصور بالطريقة القديمة، والاستمتاع بجمال الصور حتى عند وجود بعض الأخطاء، التي نحرص عادة على أن تكون بمعايير كاملة عند التصوير بالأجهزة الحديثة».

«صحراء»

شاركت عضو هيئة التدريس، مها البلوشي، في المعرض بعمل فني مستوحى من البيئة الصحراوية في الإمارات، وأهمية الشعر لدى المجتمع الإماراتي.

تويتر