5 مشروعات وصلت «القائمة القصيرة» و«ريدز» فاز بالجائزة

«دبي للثقافة» تكرّم الفائزين بمسابقة «القوز الإبداعية»

صورة

أعلنت هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة) عن فوز مشروع تطبيق «ريدز» (Reedz) الذكي بـ«مسابقة القوز الإبداعية لرواد الأعمال» التي صُمّمت خصيصاً لدعم ومساعدة الشركات الناشئة، وتزويدها بما تحتاجه من أدوات رئيسة تُمكنها من تطوير أفكارها المبتكرة.

وفي السياق، كرّم الدكتور سعيد مبارك بن خرباش، المدير التنفيذي لقطاع الفنون والآداب في «دبي للثقافة»، شهير داوودي وهيثم كيشاو، مؤسسَيْ تطبيق «ريدز» الذكي بجائزة المسابقة البالغة قيمتها 3000 دولار، وذلك بعد نجاحهما في عرض فكرة التطبيق الهادفة إلى مساعدة مستخدميه على الارتقاء بمهاراتهم ومعارفهم بفضل ما يقدمه من ملخصات صوتية باللغة العربية للكتب الأكثر مبيعاً في العالم.

وتولت لجنة تحكيم متعددة الخبرات ضمت كلاً من خلود خوري، مدير إدارة المشاريع والفعاليات في «دبي للثقافة»، ونيل باتكار، مؤسس صالة عرض «ذا جام جار»، وجيد آدمز، الرئيس التنفيذي لشركة «إس أم إس مي»، وآية سادر، الرئيس التنفيذي ومؤسس شركة «بلوت للاستشارات»، عملية مناقشة وتقييم مجموعة المشروعات التي تقدمت إلى المسابقة، حيث تمكنت خمسة مشروعات تنتمي إلى الصناعات الثقافية والإبداعية من الوصول إلى النهائيات.

وإلى جانب مشروع تطبيق «ريدز» الفائز بالجائزة، ضمت القائمة القصيرة للمسابقة مشروع «لوكال كيلنز» (Localkilns) الذي تقدم المهندسة المعمارية تسنيم التيناوي من خلاله تصوراتها للأفران المخصصة لصناعة الخزف، ومشروع (Leukeather)، وهو فكرة قدمتها المهندسة المعمارية والباحثة نهير زين، تهدف إلى توفير بدائل جديدة ومبتكرة من النباتات في صناعة الأزياء، ومشروع «خرسانة نوى التمر» (Datecrete) الذي تضيء فيه سارة أبوفرحة وزميلها خالد شلحة على عمليات البناء المستدامة عبر استخدام خرسانة «نوى التمر» لتكون بديلاً عن الخرسانة التقليدية، بالإضافة إلى مشروع «استوديو حكيمي» للفنانة ناريمان حكيمي، وتعمل من خلاله على إنتاج الخزف بتصاميم معاصرة.

ركيزة أساسية

من جهتها، أكدت خلود خوري، مدير إدارة المشاريع والفعاليات في «دبي للثقافة» أهمية الدور الذي تلعبه «دبي للثقافة» في تشجيع رواد الأعمال على طرح أفكارهم وتمكينهم من استثمارها وتحويلها إلى واقع. وقالت: «تُعد الصناعات الثقافية والإبداعية بما تمتاز به من تنوع وشمولية ركيزة أساسية في تشكيل وتعزيز قوة اقتصاد دبي الإبداعي. واهتمام (دبي للثقافة) بها يعكس حرصها على إيجاد منظومة متكاملة قادرة على دعم المجتمع الإبداعي وتمكينه من الإسهام في الناتج المحلي للإمارة». ونوهت إلى أن «مسابقة القوز الإبداعية لرواد الأعمال» تُعد إحدى مبادرات الهيئة الرائدة التي تسعى إلى تجسيد رؤية دبي الثقافية الهادفة إلى ترسيخ مكانة الإمارة مركزاً عالمياً للثقافة، وحاضنة للإبداع، وملتقى للمواهب، مشيرةً إلى أن مجموعة أفكار المشروعات المشاركة في المسابقة التي عرضت أمام لجنة التحكيم تبرز مكانة دبي وثراء بيئتها الثقافية.

وقالت خوري: «لقد أظهرت مجموعة المشروعات ما يتمتع به أصحابها من روح ريادية وجوانب معرفية واسعة قادرة على دعم قطاع الثقافة والاقتصاد الإبداعي، ما يعزز من مكانة دبي عالمياً بوصفها أرضاً للفرص، ويصب في إطار التزامات (دبي للثقافة) الهادفة إلى تمكين رواد الأعمال ودعم ورعاية أصحاب المواهب»، لافتةً في الوقت نفسه إلى أهمية ورش العمل التدريبية والتعليمية التي تنفذها الهيئة لتحفيز أصحاب المواهب ورواد الأعمال.

كما شهدت مبادرة «حاضنة القوز»، التي أطلقتها الهيئة ضمن برنامج فعاليات «منطقة القوز الإبداعية»، تنظيم أمسية «التفكير الإبداعي» التي ركزت في نقاشاتها على طرق تطوير الأفكار المبتكرة، بالإضافة إلى عقد سلسلة من ورش العمل الهادفة إلى تحفيز رواد الأعمال الناشئين وتزويدهم بأساسيات التخطيط لتحقيق أهدافهم، وضمان تطور مشروعاتهم وأفكارهم، حيث أضاءت مجموعة الورش، التي أشرف على تقديمها نخبة من الخبراء والمختصين، على أدوات التسويق الرقمي والرخص التجارية وعرض القيمة ونماذج العمل، واستراتيجيات التسويق وطرح المشروعات ومدى منطقية الفرص.

يذكر أن مشروع منطقة القوز الإبداعية يهدف إلى تأسيس مجمع إبداعي متكامل يلبي متطلبات المبدعين من شتى أنحاء العالم، ويعمل على توفير بيئة ملائمة للمبدعين في كل المجالات تمكنهم من النجاح والتطور، والمساهمة بشكل إيجابي في النسيج الإبداعي والثقافي لإمارة دبي، ويتوقع أن يُدعم المخطط العام لمنطقة القوز الإبداعية بمرافق من شأنها احتضان 20 ألف مبدع بحلول عام 2026.

• 20 ألف مبدع ستحتضنهم منطقة القوز الإبداعية بحلول عام 2026.

خلود خوري:

• «المسابقة تعكس حرص (دبي للثقافة) على إيجاد منظومة دعم للمجتمع الإبداعي».

تويتر