«مكتبة محمد بن راشد» شهدت تفاعلاً كبيراً من الجمهور مع المؤلفين الإماراتيين

«ملتقى تعبير» يطلق أول صالون أدبي إماراتي في عالم «الميتافيرس»

حظي «ملتقى تعبير الأدبي» الذي نظمته هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة) على مدار يومين بحضور وتفاعل كبيرين من الجمهور. وام

شهدت فعاليات النسخة الأولى من «ملتقى تعبير الأدبي»، الذي نظمته هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة) على مدار يومين في «مكتبة محمد بن راشد»، حضوراً وتفاعلاً كبيراً من الجمهور مع الكُتّاب والمؤلفين الإماراتيين والمثقفين والأدباء.

وقال محمد الحبسي، مدير إدارة الآداب بالإنابة في «دبي للثقافة»، خلال افتتاح الملتقى: «يأتي الملتقى انطلاقاً من إدراك هيئة الثقافة والفنون في دبي لأهمية تفعيل الحركة الأدبية والثقافية المحلية، ورفع وتيرة نشاطها لتعزيز تطلعات دبي الحضارية، وترسيخ مكانتها على الساحة الثقافية العالمية كحاضنة للإبداع وملتقى للمواهب».

وأضاف أن «ملتقى تعبير الأدبي يتحوّل إلى نقطة تواصل تجمع أعلام الأدب والفكر ورموز الشعر والإعلام والفلسفة في الإمارات، ليقدموا جميعاً وجهات نظرهم حول قضايا القطاع الثقافي ويعبروا عن تطلعاتهم نحو المنتج الأدبي، لنعزز من خلاله هويتنا الراسخة».

وأعلن «ملتقى تعبير الأدبي» عن إطلاق أول صالون أدبي إماراتي في عالم «الميتافيرس»، الذي يمثل المرحلة الثانية من «كتاب كافيه»، حيث ستتاح أمام المشاركين بدءاً من الأسبوع المقبل إمكانية اختيار شخصياتهم الافتراضية لحضور فعاليات الصالون.

وانطلقت فعاليات اليوم الأول مع الدكتور أحمد برقاوي، عميد «بيت الفلسفة»، والكاتب جمال الشحي، مع جلسة بعنوان «ما الكتابة الفلسفية؟»، كما قدم الملتقى جلسة «الحراك الشعري الإماراتي من التأصيل إلى الامتداد» مع الشاعر عبدالله الهدية، وتشارك الشاعر عادل خزام، والكاتب يوسف أبولوز، في مناقشة «المقالة الأدبية»، وناقش منصور العلوي، وحمدان محمد، وعلي الأستاذ، ومنال الغداني، في جلستهم «عوالم الفنتازيا»، فيما سلط طلال الأسمني، الضوء على أساليب تأليف السيناريو، وقدم الدكتور صالح هويدي، في جلسته «مبادئ النقد الأدبي» ليكون مسك ختام اليوم الأول مع أمسية شعرية بمشاركة كل من الشعراء: عيضة بن مسعود وعيسى البلوشي ونجاة الظاهري.

وبمشاركة وهيب الكمالي، كاتب في علم الإدارة، ناقشت جلسة المكتبة البشرية صنوف الإبداع ومخزون الأدب من التراث العربي وما يقدمه الأدباء في العصر الحالي عن الإبداع وعن الكتب التي تطور شخصية الإنسان.

وافتتحت فعاليات اليوم الثاني مع جلسة للروائية ريم الكمالي، والكاتبة صالحة عبيد، أضاءت على واقع وتطلعات الأدب الإماراتي، بينما قدم فهد المهري وماجد العلي من «مركز ترندز للبحوث» أساليب الكتابة السياسية ونظمت دار الهدهد للنشر مجموعة من الجلسات القرائية وورش العمل التفاعلية.

كما شهد جمهور الملتقى حفلات تواقيع كتب: «رسائل في زمن مختلف» لنادية النجار ونورة الخوري، و«الداينوراف» لحصة المهيري، و«لعبة النجوم» لعفراء محمود، و«تراب السما» لسلمى الحفيتي، و«الأرملة السوداء» لضرار بالهول، إضافة إلى إصدارات جديدة لإيمان الهاشمي ومريم الهاشمي.

وتضمنت الفعاليات ورش عمل حول مهارة «كتابة السيناريو والنقد الأدبي» شهدت مشاركة واسعة من الجمهور والمهتمين بمجال الكتابة، إضافة إلى ورشة حول ترميم وصناعة الورق، بمشاركة أكثر 20 شخصاً من أصحاب الهمم، بهدف دعمهم وإكسابهم مهارات مختلفة.

• بدءاً من الأسبوع المقبل ستتاح أمام المشاركين إمكانية اختيار شخصياتهم الافتراضية لحضور فعاليات الصالون.

تويتر