تنظمه «دبي للثقافة».. ويضم برنامجاً حافلاً بالجلسات والأمسيات

«ملتقى تعبير الأدبي» في ضيافة مكتبة محمد بن راشد

الملتقى ينطلق 22 الجاري ويستمر يومين في مكتبة محمد بن راشد. أرشيفية

تنطلق النسخة الأولى من «ملتقى تعبير الأدبي» الذي تنظمه هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة) في 22 الجاري، ويستمر يومين في مكتبة محمد بن راشد وسط برنامج يضم ورشاً وندوات وأمسيات تحفل بالحوارات والشعر وجواهر اللغة.

ويستعرض المشاركون في الملتقى من الأدباء والمثقفين والإعلاميين قضايا تهم الساحة وما تقدمه من فرص وما تعترضه من تحديات، تمهيداً للنهوض بمكونات القطاع الحيوية.

وسيضيء الملتقى عبر برنامجه على أدب الطفل والرواية والقصة والدراما والسيناريو والمقالة الأدبية، وكذلك على البث والبودكاست وصناعة المحتوى الثقافي، وسيناقش دور نوادي القراءة والمكتبة البشرية وأهمية النقد والمراجعة والدراسات الإنسانية، فيما يحجز الشعر بكل جمالياته مكاناً له على جدول الملتقى الذي سيشهد أيضاً تخصيص ركن لتواقيع الكتب، ليفتح بذلك مجالاً أمام عشاق الأدب للاجتماع تحت سقف واحد.

وستنطلق فعاليات أول أيام الملتقى مع الدكتور أحمد برقاوي، عميد «بيت الفلسفة»، والكاتب جمال الشحي في جلسة تحمل عنوان «ما الكتابة الفلسفية؟»، تليها جلسة «الحراك الشعري الإماراتي من التأصيل إلى الامتداد» مع الشاعر عبدالله الهدية، ويتشارك الشاعر عادل خزام والكاتب يوسف أبولوز في مناقشة «المقالة الأدبية»، فيما يناقش منصور العلوي وحمدان محمد وعلي الأستاذ ومنال الغداني في جلستهم «عوالم الفنتازيا»، ويضيء طلال الأسمني على أساليب تأليف السيناريو، ويقدم الدكتور صالح هويدي في جلسته «مبادئ النقد الأدبي»، ليكون مسك ختام اليوم الأول مع أمسية شعرية يشارك فيها كل من الشعراء عيضة بن مسعود، وعيسى البلوشي، ونجاة الظاهري.

وسيفتتح الأدب الإماراتي مناقشات اليوم الثاني، عبر جلسة تسلط فيها الروائية ريم الكمالي والكاتبة صالحة عبيد الضوء على واقع وتطلعات الأدب الإماراتي، بينما يقدم فهد المهري وماجد العلي من «مركز ترندز للبحوث» أساليب الكتابة السياسية، وستنظم دار الهدهد للنشر مجموعة من الجلسات القرائية وورش العمل التفاعلية، كما يشهد جمهور الملتقى حفلات تواقيع كتب: «رسائل في زمن مختلف» لنادية النجار ونورة الخوري، و«الداينوراف» لحصة المهيري، و«لعبة النجوم» لعفراء محمود، و«تراب السما» لسلمى الحفيتي، و«الأرملة السوداء» لضرار بالهول، بالإضافة إلى إصدارات جديدة لإيمان ومريم الهاشمي.

 نظرة على المستقبل

قال مدير إدارة الآداب بالإنابة في «دبي للثقافة» محمد الحبسي: «لطالما اعتبرت دبي الإبداع الأدبي والفني جزءاً أساسياً من اقتصادها الإبداعي، إذ يسهم القطاع الثقافي عبر الفعاليات والمهرجانات والمعارض الكبرى في تعزيز تطلعات الإمارة الحضارية، وهو ما يتناغم مع التزامات (دبي للثقافة) بترسيخ مكانة دبي على الساحة الثقافية والفنية عالمياً»، مشيراً إلى أن «دبي للثقافة» تهدف من خلال الملتقى إلى استشراف مستقبل هذا القطاع وإبراز الفرص التي يمتلكها، وأن الملتقى سيستضيف نخبة من الأدباء والمثقفين والإعلاميين ممن تركوا بصمة لامعة على المشهد الثقافي المحلي.

تويتر