فن المالد الإماراتي و«البردة».. في اليونسكو

صورة

أكدت وزيرة الثقافة والشباب نورة بنت محمد الكعبي، أن الثقافة محور أساسي لتحقيق السلام في العالم، مشيرة إلى أن دولة الإمارات تولي الثقافة بمكوناتها المختلفة أهمية كبيرة باعتبارها إحدى أدوات القوة الناعمة التي تعكس القوى والإمكانات التي تتمتع بها الشعوب، وأن قيم التسامح والأخوة والتعايش التي تستند إليها الثقافة الإماراتية هي ثوابت راسخة في عمق النسيج الثقافي للدولة.

جاء ذلك خلال مشاركة الكعبي في النسخة الخامسة من منتدى باريس للسلام الذي عُقد خلال اليومين الماضيين في العاصمة الفرنسية باريس، بحضور رؤساء وشخصيات رسمية وثقافية، وممثلين عن منظمات دولية وبنوك ومؤسسات التنمية من مختلف أنحاء العالم، لمناقشة التحديات التي تواجه العالم، تحت شعار «تخطي الأزمة المتشعبة».

كما شهدت نورة الكعبي معرض البردة وعرضاً لفن المالد الإماراتي في مقر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو» في باريس بالتزامن مع مشاركتها في جلسة حوارية خاصة ضمن فعاليات «ماجلون»، التي نظمتها سفارة الدولة في فرنسا، للاحتفاء بمشروع إحياء روح الموصل، المشروع المشترك بين دولة الإمارات ومنظمة اليونسكو الذي ينفذ بالتعاون مع الحكومة العراقية.

طباعة