«ما بعد العرض المسرحي».. الأداء التمثيلي بلقطات إبداعية
معرض التصوير المرافق لمهرجان دبي لمسرح الشباب يستمر حتى 26 أكتوبر الجاري.
«ما بعد العرض المسرحي» هو عنوان معرض التصوير المرافق لمهرجان دبي لمسرح الشباب الذي يستمر حتى 26 أكتوبر في ندوة الثقافة والعلوم، والذي يقدم من خلاله مجموعة من الصور التي تمزج بين التناغم الحركي والأداء التمثيلي. تتميز الصور المعروضة بطابع الحركة التي تميز عمل الممثلين على خشبة المسرح، فتوثق الأداء الحركي بصورة إبداعية قوامها التعامل مع الظلام والإضاءة والخروج عن المألوف.
وتقدم في المعرض، الذي يعتبر نتاج الورش التدريبية الخاصة بتصوير المسرح التي نظمتها هيئة دبي للثقافة والفنون، أعمال كل من ماهر شموط، ماريا منديز، أحمد الدوسري، وفيصل الريس، الذين قدموا صورهم للمسرحيات التي تعرض في المهرجان، إنما من خلال تصوير تدريبات العروض. وتحدث مدير إدارة الفنون التشكيلية في هيئة دبي للثقافة والفنون، خليل عبدالواحد، لـ«الإمارات اليوم» عن هذه الورش، وقال: «بدأنا بتعزيز مفهوم التصوير المسرحي منذ سنوات، وقمنا بتنظيم دورة هذه السنة لتدريب المصورين على توثيق الجانب المسرحي، وهذا يزيد من جمهور المسرح، لأنه فعلياً يجذب جمهوراً من فئات مختلفة، ومنهم المبدعون والمصورون». ولفت عبدالواحد الى عمل الهيئة على هذه الورش خلال أوقات التدريبات على مسارح الفرق، وهذا جعلهم أكثر قرباً من المسرحيين والممثلين، لأن توثيق المسرح بصور فنية مهم جداً، ويخرج في الختام، بمحتوى مميز ومختلف، منوهاً بوجود الكثير من الراغبين في المشاركة بهذه الورش التدريبية.
من جهته، تحدث المصور والعضو في «عكاس»، فيصل الريس، عن وضع الصور في المسارح بعد أن مُنحت لهم كهدية من «دبي للثقافة»، معتبراً أن هذه الخطوة أوجدت نوعاً من الاتصال بين المسارح والمصورين، ما يعني نشر عمل المصور على نحو أوسع. وأشار الريس الذي بدأ بالورش متدرباً، وأصبح اليوم من المدربين، الى أن المعلومات الأساسية التي تقدم من خلال الورش تركز من الناحية النظرية على الجانب التقني في البدء، لجهة المعدات المناسبة لتصوير المسرح، والإضاءة والحلول المتعلقة بها، وتجاوز الصعوبات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news