المؤتمر يجمع 35 متخصّصاً وخبيراً

«الناشرين العرب» في ضيافة الشارقة.. لمناقشة مستقبل صناعة الكتاب

صورة

تنطلق في الثاني من نوفمبر المقبل فعاليات الدورة السادسة من مؤتمر الناشرين العرب، على مدى يومين، في مركز إكسبو الشارقة، بتنظيم من جمعية الناشرين الإماراتيين واتحاد الناشرين العرب.

ويحتفي المؤتمر بجامعة الدول العربية ضيف شرف دورته الجديدة، وتنظم فعالياته بالتزامن مع فعاليات الدورة الـ41 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، تحت شعار «صناعة المحتوى العربي وتحدّيات ما بعد الجائحة».

ويجمع المؤتمر، الذي يقام بشراكة استراتيجية مع هيئة الشارقة للكتاب، 35 ناشراً ومتحدثاً في ثماني جلسات على مدار يومين، بينهم ممثلون عن معارض الكتب العربية ورؤساء اتحادات وجمعيات الناشرين العرب، وخبراء ومختصون في مجال صناعة النشر والمحتوى والصناعات الإبداعية.

ويسلّط المؤتمر - الذي ينظم بحضور الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الاتحاد الدولي للناشرين، وممثلين عن جامعة الدول العربية - الضوء على تجارب الناشرين العرب في التعامل مع التحديات التي فرضتها جائحة كورونا، خصوصاً على صناعة الكتاب والتعليم وسلاسل التوريد، وفرص تسويق الكتاب العربي ما بعد الأزمة. كما يناقش أثر الرقمنة على حقوق النشر، ومعارض الكتاب في زمن الرقمنة، ومستقبل المكتبات العربية وحرية التعبير، إلى جانب فجوة المهارات وأهمية اللغة العربية وتأثير الكاتب والناشر عليها.

من جهته، أكد رئيس اتحاد الناشرين العرب، محمد رشاد، أن «الشارقة محطة أساسية لكل ناشر عربي، نظراً لإسهامها عبر مختلف جهودها الداعمة للكتاب في خدمة صناعة النشر عربياً وعالمياً، من خلال مقاربة الدورات التي تستضيفها لمؤتمر الناشرين العرب لقضايا ومحاور جوهرية وذات صلة بطرح المعالجات العملية والمبتكرة للتحديات التي تواجه الناشرين، واستشراف مستقبل هذه الصناعة، وتعزيز روح المبادرة، وتوفير فرصة لتبادل الأفكار والتجارب بين الناشرين، إضافة إلى تكثيف التنسيق مع مسؤولي معارض الكتاب العربية والقائمين على اتحادات وجمعيات الناشرين، وكل هذا الحراك يبلور كل عام من الشارقة حلولاً ومبادرات تعزز من حضور الناشر العربي واستدامة صناعة الكتاب في المنطقة».

بينما قال رئيس جمعية الناشرين الإماراتيين، علي بن حاتم: «على مدى يومين سيتطرق المشاركون في النقاشات والجلسات الحوارية للمؤتمر إلى قضايا عدة، تعكس بتنوّعها وشمولها مختلف التحديات التي تواجه الناشر العربي، وتعكس أهمية منصة مؤتمر الناشرين العرب كمساحة حوار وتواصل مشتركة تجمع كبار الناشرين ومسؤولي المعارض العربية».

وأضاف: «من خلال المؤتمر تسلط جمعية الناشرين الإماراتيين الضوء على قطاع النشر الإماراتي، ورؤيته القائمة على تبنّي الابتكار في نشر الكتاب، ودعم مبدأ حق جميع الأفراد في الوصول إلى مصادر الثقافة والمعرفة، وترسيخ عادة القراءة، لتتكاتف الجهود في نشر المعرفة بين الناشرين ومختلف الأطراف أصحاب المصلحة من مؤسسات وأفراد وفعاليات مثل معارض الكتاب».

برنامج

يتضمن برنامج الدورة السادسة لمؤتمر الناشرين العرب في يومه الأول أربع جلسات تتناول فرص تنمية صناعة النشر، وتوسيع مساحة تسويق الكتاب العربي بعد الجائحة، وأثر الرقمنة على حقوق النشر، ومعالجة فجوة المهارات. ويختتم المؤتمر جلساته في اليوم الثاني بمناقشة التداعيات التي تركتها أزمة «كورونا» على صناعة النشر والتعليم، وواقع اللغة وتأثير الكاتب والناشر العربي المعاصر عليها، ومستقبل المكتبات وأثر أزمة التوريد العالمية على قطاع النشر.

• 2 نوفمبر المقبل تنطلق فعاليات المؤتمر في «إكسبو الشارقة»، وتستمر يومين.

تويتر