في ندوة لـ «الثقافة والعلوم» و«جمعية الإمارات»

فنانون يناقشون عودة مجلة «التشكيل»

نخبة من المتخصصين تحدثوا حول مسيرة المجلة وثوبها الجديد والخطة المستقبلية لها. من المصدر

عقدت ندوة الثقافة والعلوم، بالتعاون مع جمعية الإمارات للفنون التشكيلية، ندوة بعنوان «مجلة التشكيل.. التأسيس والانعطاف والاستعادة»، شاركت فيها الباحثة الدكتورة نهى هلال فران، رئيسة تحرير مجلة «تشكيل»، بحضور سالم الجنيبي، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للفنون التشكيلية، والدكتورة نجاة مكي، عضو اللجنة الثقافية في الندوة، والفنانين: محمد القصاب، وخليل عبدالواحد، ومحمد مختار جعفر، وإحسان الخطيب، وأحمد حيلوز، ونخبة من المتخصصين الذين تحدثوا حول مسيرة «تشكيل»، متطرّقين إلى ثوبها الجديد والخطة المستقبلية لها.

وأدارت النقاش الفنانة نجوم الغانم، مؤكدة أن الذين يهتمون بالتأريخ والتاريخ الثقافي والفني يعرفون أهمية المبادرات الثقافية والفنية، التي انطلقت في السبعينات والثمانينات من القرن الماضي، حيث كان إصدار نشرة «تشكيل» إحدى المبادرات، التي كانت تريد أن تعكس شغف فئة معينة من الفنانين التشكيليين في ذلك الوقت، من أجل تأسيس ثقافة تشكيلية ونشر الوعي التشكيلي في المجتمع. وتحدثت نهى فران، عن بدايات المجلة في عام 1984، التي تعتبر من أولى المجلات الفنية في منطقة الخليج، في نشرة من ثماني صفحات، وبكلفة 1000 درهم طباعة، عمل عليها الفنان حسن الشريف، الذي كان يضيف لها ترجمات لبعض الكتب والمقالات الأجنبية، وحاول نقل الثقافة البصرية الخارجية للمهتمين في الإمارات. وأشار التشكيلي السوداني محمد مختار جعفر، إلى أن مجلة «تشكيل» إصدار ثقافي معرفي في الحركة الفنية ينطلق نحو الحداثة والتجديد. من جهته، نوّه أحمد حيلوز، إلى أن هناك غربة بين المجلة في وضعها الحالي وبين الجمعية، وعلى الجمعية أن تلحق بتطوّر المجلة من حيث الحداثة والمعاصرة.

وختمت الدكتورة نجاة مكي، بسؤالها إذا كان الهدف من المجلة في إصدارها الأول إرساء ثقافة بصرية.. فكيف يمكن المحافظة على مستوى المجلة من الناحية الفنية والفكرية؟ أم أن هناك مزيداً من الأفكار التي ترفد المجلة.

المجلة بدأت عام 1984 بـ 8 صفحات، وبكلفة 1000 درهم طباعة.

تويتر